وأنتَ وإن أُفردْتَ في دار وحْشة ٍ
فإني بدار الأنسِ في وحشة الفردِ
أودُّ إذا ما الموتُ أوفدَ مَعشَراً
إلى عَسكر الأمواتِ أنِّي من الوفْدِ
ومن كانَ يَستهدي حَبِيباً هَديَّة ً
فطيفُ خيالٍ منك في النوم أستهدي
عليك سلامُ الله مني تحيَّة ً
ومنْ كل غيثٍ صادقِ البرْقِ والرَّعدِ