هل تريد ان تحتضنه ؟
هل تريد ان تحتضنه ؟
"فمن أين لى هذا أن تأتى أم ربى إلىّ " لو1: 43
ارتفع جسد العذراء إلى السماء، الي جوار ابنها، فقد التصقت به عندما كان فى بطنها، وعندما حملته على ذراعيها، ولما تابعت تعاليمه، حتى نهاية حياته على الأرض. فى هذا اليوم تأتى العذارء وابنها إليك، فهل تقبله فى داخلك ليملأ قلبك ؟ تستطيع أن تحتضنه مثل العذراء أمنا ؟ إذا قبلت كلامه فى الكتاب المقدس، وتأملت فيه وحاولت بكل جهدك أن تحيا به.
إرفع قلبك، فى صلوات كثيرة، تعبر بها عن محبتك له. إطلب منه ما تريد، وألح عليه، إمسك به ولا تتركه فهو يحبك، ويفرح بلجاجتك.
ردد اليوم هذه الآية "أعظمك يا رب لأنك احتضنتنى"
يقول الشيخ الروحانى يوحنا سابا :
"إحمل المسيح فى حضنك مثل مريم أمه".
+++++++++++++++++++++++++++++++++
ليتنى
أحبك يارب أكثر من اصدقائى..فأنا أستثقل الجلوس معك وافرح اكثر مع
اصدقائى..ليتنى أحبك يارب أكثر من جسدى..فأنا اشفف عليه كثيرا ولا أريده ان
يتعب ف الصلاة او ف عمل الخدمة او ف الميطانيات..ليتنى احبك يارب اكثر من
ذاتى..وأكثر من الانترنت وأكثر من أفكارى الرديئة..ليتنى احبك يارب اكثر من
مقتنياتى وعائلتى واكثر من ذاتى..ليتنى احبك يارب بلا مقابل.. كما احببتنى
وأنا بعد خاطئ