طورت شركة فنلندية طعاماً بديلاً عن اللحوم أطلقت عليه اسم "قطف الشوفان" وهو منتج يعتمد على النبات مصنوع من الشوفان والفول، وبمثابة "لحم نباتي"
شكله ومذاقه يشبه اللحم كثيرا لكنه في الواقع ما هو إلا مزيج من الشوفان والفول تنتجه شركة "غولد آند غرين فودز" المتخصصة في تكنولوجيا الغذاء.
وترى الشركة المنتجة إنه يمكن أن يكون غذاء مثاليا للنباتيين أو من يحاولون تقليل استهلاكهم للحوم.
والشوفان هو نبات عشبي حولي من الفصيلة النجيلية، ويعد نوعاً من الحبوب، تستخدم بذوره في تغذية الإنسان والحيوان خصوصا الدواجن والأحصنة
والشوفان الخام غير صالح لعمل الخبز، وعادة ما يقدم كعصيدة مصنعة من الشوفان المدشوش، أو رقائق الشوفان أو دقيق الشوفان ويخبز أيضاً بسكويت الشوفان (كيك الشوفان) والذي يمكن إضافة دقيق القمح اليه.
وتعد منتجات الشوفان من الأغذية الرخيصة والمغذية وذلك كان السبب في انتشاره واستخدامه في الكثير من بلدان العالم منها الولايات المتحدة. كما يستخدم في صناعة غذاء الأطفال.
ويحتوي لب الشوفان على محتوى من الدهن يزيد عما هو في الحنطة وعلى كمية من البروتين لاتقل عما في بذور الحنطة، وهو يشبهها أيضا في تركيب الأحماض الأمينية مثل الأرجينين والاليسين والتربتوفان.
يحتوي دقيق الشوفان على فيتامين "ب1" ذي الأهمية الخاصة ويحوى على المواد المعدنية مثل الحديد والفسفور وبه طاقة تزيد على ما في القمح وكذلك يحتوي على النشا.
وتقول ريتا كيفيلا خبيرة الأغذية ومؤسسة غولد آند غرين فودز "استخدمنا الشوفان لأنه مفيد ولا يسبب حساسية لأحد، لكن لماذا استخدمنا الفول أيضا؟ لأن الاثنين يحدثان توازنا فيما بينهما، الحامض الأميني الناقص في الشوفان موجود في الفول، ولذلك هما يناسبان بعضهما البعض".
وأقبل المستهلكون على بدائل للحوم غنية بالبروتين، لكن خبراء التغذية يرون أن الشوفان قد تكون له فوائد صحية أكثر من الأطعمة الأخرى المصنوعة من القمح وفول الصويا والحبوب الأخرى.
المصدر
www.alsumaria.tv