توفي طيار سعودي إثر تعرضه لأزمة قلبية في رحلة لطائرة الخطوط الجوية قبل هبوطها بمطار الملك خالد الدولي بالرياض قادمة من أحد المطارات السعودية الداخلية.
وقالت الخطوط الجوية العربية السعودية، إن الطائرة والركاب لم يكونوا في أي لحظة من لحظات الرحلة عرضة لأي خطر بسبب الوفاة، وذلك بعد فلاح مساعد الكابتن في إكمال الرحلة بنجاح.
ونعت الخطوط الجوية العربية السعودية في بيان لها الطيار وليد المحمد، الذي توفي إثر تعرضه لأزمة قلبية قبل هبوط طائرة الرحلة رقم 1734 بمطار الملك خالد الدولي بالرياض قادمة من مطار بيشة.
وأشاد مدير عام الخطوط السعودية بحسب البيان، بالأداء المهني لمساعد الطيار رامي بن غازي باتبّارة الذي تولى قيادة الطائرة وأعلن حالة الطوارئ المتعارف عليها عالمياً في مثل هذه الحالات وطلب سيارة الإسعاف والطاقم الطبي لاستقبال الطائرة فور هبوطها وقبل توجهها للبوابة المخصصة حيث هبطت الطائرة بشكل طبيعي، وفور هبوطها صعد إليها الطاقم الطبي الذي أعلن وفاة الطيار.
وأوضح، أن "الطائرة والركاب لم يكونوا في أي لحظة من لحظات الرحلة عرضة لأي خطر وذلك من خلال تطبيق إجراءات السلامة على أعلى مستوى والمشهود بها للخطوط السعودية"، مؤكدا أن "مساعد الطيار مؤهل لقيادة الطائرة إقلاعا وهبوطا ومدرب على التعامل مع حالات الطوارئ، وهو ما قام بتطبيقه بدقة متناهية".
المصدر
www.alsumaria.tv