أفادت صحيفة تركية مؤيدة للحكومة، أن رجلا تركيا رفع دعوى ضد زوجته لشتمها الرئيس رجب طيب أردوغان كلما رأته على شاشة التلفاز. فيما توجهت زوجته للقضاء لطلب الطلاق.
قدم رجل تركي دعوى قضائية ضد زوجته لأنها تشتم الرئيس
رجب طيب أردوغان كلما شاهدته على التلفاز، بحسب ما نقلت صحيفة "يني سافاك" المؤيدة للحكومة.
وذكرت الصحيفة أن الرجل البالغ أربعين عاما واسمه علي، طلب من زوجته مرارا الكف عن شتم أردوغان ولم تكن تستجيب.
وفي إحدى المرات ضاقت الزوجة ذرعا، فقالت له "سجل الشتائم وارفع دعوى قضائية ضدي"، ففعل ذلك.
وقال علي "لطالما حذرتها وسألتها لم تفعل ذلك، فرئيسنا فعل أشياء جيدة لتركيا".
ومنذ انتخاب أردوغان رئيسا في آب/اغسطس 2004، تتوالى الملاحقات القضائية بتهمة شتمه، وهي تستهدف صحافيين وفنانين وأشخاصا عاديين.
وتتهم المعارضة أردوغان بأنه ذو ميول استبدادية.
وقال علي "أقسم أنه لو كان أبي من شتم الرئيس لما كنت لأغفر له، وكنت لأرفع دعوى ضده".
وتوجهت الزوجة أيضا إلى القضاء طالبة الطلاق بعد زواج استمر ثلاث سنوات.
فرانس24