نظراً لأنها وردية اللون، والجميع اعتاد على رؤية
النسخة الخضراء المنتشرة منها
وتتكاثر الجندب الوردية تحديداً في جبال ولاية بنسلفانيا،
بالإضافة إلى وجودها في العديد من الدول بأعداد قليلة
باستثناء المناطق القريبة من القطبين الشمالى والجنوبي
وحشرة الجندب الوردية تعد مطمعاً لجميع الحشرات،
نظراً لأنه هناك الكثير من الحيوانات يتغذى عليها،
بداية من الخنافس والطيور مررواً بالفئران والأفاعي انتهاء بالعناكب
وتختص أنواع من العناكب بشل الجهاز العصبي لهذه
الحشرة الوردية حتى يتثنى لها تقديمها طعاماً طازجاً لأطفالها الصغار
واستمراراً لسوء الحظ الذي يحالف هذه الحشرة في حياتها فإن هناك أنواع معينة من الذباب تضع بيضها مع بيض الجندبأو بالقرب منه، وعندما يفقس بيض الذبابة تقومالصغار بالتغذي على بيض الجندب الوردية
وتعد حشرة سيئة الحظ بالفعل، نظراً للصعاب التي تواجهها منذ بداية طورها بعدم إكتمال نمو صغارها داخل البيض،وحتى نهاية حياتها إفتراساً من قبل أحد الحشرات