يعد العمود الفقري أساس تشكيل هيئة الجسم و هو عبارة عن مكون من سلسلة فقرات مفرغة لكي تحفظ النخاع الشوكي و بداخل النخاع الشوكي يوجد فراغ يسمى بالنفق الفقري ، و يصل عدد الفقرات عند الإنسان إلى 33 فقرة مرتبة من أعلى لأسفل كالفقرات الرقبية ، الصدرية ، القطنية و يصاب العمود الفقري بالعديد من المشكلات كهشاشة عظام الفقرات ، كسور العظام ، ضيق القناة الفقرية الناتج عن الخشونة الزائدة للمفاصل و تعد آلآمه من أصعب الآلآم التي لا يقدر المريض على تحملها و مؤخراً أطلق الأطباء تسعة حقائق جديدة عن العمود الفقري بالنسبة للمرضى الذين يعانون من آلآم العمود الفقري ستوضحها الأجزاء التالية لهذه المقالة.
الأشياء التي لا تعرفها عن عمودك الفقري : وجه مجموعة من الأطباء رسالة للمرضى الذين يعانون من آلآم العمود الفقري يشيرون فيها أن المريض بآلآم العمود الفقري قد يكون لديهم مجموعة من القواسم المشتركة لقردة الشمبانزي بدرجة أكبر من القواسم المشتركة لبني البشر و بناء على هذا حددوا عدة حقائق قد لا يعرفها الإنسان عن عموده الفقري من قبل كالتالي .
أولاً لماذا يعاني الإنسان أولاً بآلآم أسفل الظهر :تعد آلآم أسفل الظهر أكثر الآلآم إنتشاراً في العالم و كانت قد توصلت دراسة أوربية أجريت عام 2008 أن الأنسان هو المتضرر الأول من آلآم أسفل الظهر نتيجه لتعرضه لمجهود بدني عنيف .
ثانياً إختلاف عدد فقرات العمود الفقري من شخص لآخر : الطبيعي و المتعارف عليه أن عدد فقرات العمود الفقري 33 فقرة و هذه الفقرات مقسمة كالتالي سبعة فقرات في العنق ، أثنى عشر فقرة بمنطقة الصدر ، خمسة فقرات قطنية ، خمسة فقرات في الحوض ، و أربعة فقرات بأسفل الظهر الجديد و الذي لا يعرفه أحد أن هناك عدة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 32 عاماً و حتى 35 عاماً لا يملكون نفس عدد الفقرات و هذا يعد سبباً أساسياً في الإصابة بآلآم الظهر .
ثالثاً متى تتشابة فقرات الإنسان مع فقرات الشمبانزي : أشارت نتائج دراسة طبية أجريت عام 2015 أن الأشخاص الذي يعانون بشكل مستمر من آلآم العمود الفقري فقرات العمود الفقري لديهم تكون أكثر تشابهاً بفقرات العمود الفقري للشمبانزي
رابعاً العضلات هى التي تدعم العمود الفقري : وضح مجموعة من العلماء أن السر الحقيقي وراء تمتع الإنسان البدائي أنه كان ينحني بشكل سليم بالإضافة الى دعم العمود الفقري بمجموعة من العضلات .
خامساً نسبة 95% من الأمراض نتيجة لإختلال الفقرات : بذل الصينيون عدة محاولات للتخلص من آلآم الفقرات و تصحيح وضعها فأشار “دانيال بالمر ” طبيب العلاج المغناطيسي أنه عندما قام بتعديل إحدى فقرات العمود الفقري لمريض عام 1895 تمكن من إعادة السمع له و من هنا ربطوا بين إختلال فقرات العمود الفقري و الإصابة بالأمراض .
سادساً صحة إكتشاف إختلال الفقرات : صدرت ورقة عمل من معهد العلوم الطبية تشير الى أن إكتشاف إختلال الفقرات ليس مفيداً .
سابعاً المصريون القدماء عالجوا الفقرات المتلاشية :شهد عام 1600 قبل الميلاد في البردية المصرية القديمة تسجيل آلآم الظهر و طرق العلاج المناسبة لها و من ثم قام عالم الأثار إودين سميث بشرائها عام 1862 و هذه البردية شخصت الفقرات المتلاشية جيداً و وضحت أيضاً طرق علاجها .
ثامناً تأثير تسارع النمو على الفقرات : أشار العلماء أن تعرض الإنسان لتسارع النمو خلال الفترة التي تعلم فيها المشي على قدميه ينتج عنها ظهور أشخاص أكثر عرضة للإصابة بآلآم الظهر من غيره .
تاسعاً الحفاظ على سلامة الظهر : من الضروري الحفاظ على سلامة الظهر و المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية و الإلتزام بوضعية سليمة عند الجلوس و الإنحناء بالإضافة الى إتباع الإرشادات التي جاءت في رواية “مدى نهر الحليب ” و الحرص دائماً على تناول الأطعمة الغنية بالكاليسوم كمنتجات الألبان لسلامة و صحة الفقرات .
منقول