اعتبرت كتلة الحل النيابية، الثلاثاء، ان تفجيرات الشعلة والصدر وابوغريب والمقدادية تفوح منها رائحة "الفتنة الطائفية"، فيما شددت على ضرورة أنتباه القوى السياسية الى ما يحاك ضدالعراق من مؤامرات خارجية.

وقال رئيس الكتلة النائب محمد الكربولي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "عمليات التفجير التي نفذت بالتعاقب في كل من مدن الشعلة وابوغريب والصدر والمقدادية تفوح منها رائحة الفتنة الطائفية"، داعيا الجميع الى "أدراك حجم المؤامره التي تحاك ضد العراق وعدم أغفالها أو أستخدامها سبيلآ للتسقيط السياسي وأختزالها بصراعات حزبية ضيقة".

وأضاف الكربولي أن "اﻷجندات الاقليمية والدولية تنتظر أختلافنا السياسي لتمعن في سفك دماء العراقيين الزكية و تفتيت وحدتنا المجتمعية وتقسيم عراقنا"، مشددا على ضرورة "أنتباه القوى السياسية العراقية الى ما يحاك ضد العراق من مؤامرات خارجية وقودها والخاسر اﻷكبر فيها هو المواطن".

وطالب الكربولي القائد العام للقوات المسلحة ووزارتي الدفاع والداخلية بـ"أعادة دراسة خططهم اﻷمنية وتصحيح مساراتها وتحديد مواطن الخلل والضعف فيها وفي منتسبيها وولائاتهم للحيلولة دون حدوث خروقات أمنية جسيمة تعطي اﻷمل لعصابات اﻷرهاب والجريمة المنظمة وتزعزع ثقة المواطن العراقي بأجهزته وقدراته اﻷمنية".

وانتقدت رئيس كتلة ارادة النائبة حنان الفتلاوي، امس الاثنين ، اجتماع الرئاسات الثلاث لمناقشة التعديل الوزاري بدلا من بحث موضوع اعلان حالة الطوارئ، فيما طالبت رئيس الوزراء حيدر العبادي بالاستقالة او اعلان حالة الطوارئ والطلب من البرلمان التصويت عليها.

وشهدت بغداد، الأحد الماضي (28 شباط 2016)، قيام مجموعة مسلحة بمهاجمة مقر اللواء ٢٢ بالجيش العراقي في قضاء أبو غريب غرب العاصمة، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من السيطرة على الموقف تماماً وتقتل المهاجمين، فيما قتل 28 شخصاً وأصيب 62 آخرون جراء تفجير انتحاري داخل سوق مريدي شرقي بغداد، كما قتل العشرات بتفجيرين انتحاريين استهدف حسينة بمنطقة الشعلة، فيما قتل 34 شخصا واصيب 43 اخرين بتفجير انتحاري استهدف امس الاثنين، مجلس عزاء شرق قضاء المقدادية، فيما تبنى تنظيم "داعش" جميع تلك الهجمات.

المصدر
www.alsumaria.tv