حمل رئيس كتلة كفاءات النيابية النائب هيثم الجبوري، الثلاثاء، احدى نائبات اتحاد القوى العراقية مسؤولية التفجير الاخير في قضاء المقدادية، وفيما بين أن هذه النائبة طلبت من مكتب رئيس الوزراء تغيير فوج لطوارئ الشرطة الى فوج من الجيش في المقدادية، أعرب عن "أسفه" لاستجابة مكتب العبادي لطلب النائبة "من غير دراسة".

وقال الجبوري في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "ما حصل في المقدادية ومدينة الصدر من جرائم بحق الانسانية وقتل طائفي تتحمله الاصوات التي نعقت لتفريق أهالي ديالى، كذلك تتحمله احدى نائبات ديالى من اتحاد القوى".

وأضاف الجبوري، أن هذه النائبة "طلبت من مكتب رئيس الوزراء تغيير فوج طوارئ الشرطة الى فوج من الجيش الذي قلل عدد النقاط من 56 نقطة تفتيش الى 21 نقطة فقط"، معرباً عن "أسفه لأن مكتب رئيس الوزراء استجاب لطلب النائبة من غير دراسة او استشارة المحافظة".

وتابع، أن "ذلك خلق فجوة استغلت من قبل داعش"، مؤكداً على ضرورة "فتح تحقيق برلماني مهني للكشف عن ملابسات الحادث الاجرامي ومحاسبة المحرضين والمتسببين به".

وكان مصدر طبي في محافظة ديالى أفاد، أمس الاثنين (29 شباط 2016)، بأن 34 شخصاً قتلوا واصيب 43 آخرون بتفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في منطقة برشتة شرقي قضاء المقدادية.

وحمل محافظ ديالى مثنى التميمي، أمس الاثنين، نوابا في كتلة "ديالى هويتنا" التي يرأسها رئيس مجلس النواب سليم الجبوري "وزر" تفجير المقدادية لـ"تدخلهم المباشر" في نقل فوج قتالي قبل أيام، داعيا الى فتح "تحقيق عاجل" في تفجير اليوم



السومرية نيوز/ بغداد