النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

السادة الاشراف الأحسائية المهاجرة إلى العراق

الزوار من محركات البحث: 2280 المشاهدات : 5014 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    الموسوي
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: IQ
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,750 المواضيع: 215
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1847
    مزاجي: تمام
    المهنة: الاعلام الخاص - الالكتروني
    موبايلي: Iphone 12
    آخر نشاط: 19/December/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حسين الصافي

    السادة الاشراف الأحسائية المهاجرة إلى العراق

    السيد حسين الموسوي

    حديثنا عن المجتمع الأحسائي فإنه يعد من أكثر شعوب الجزيرة العربية قابلية للهجرة، والتفاعل مع البيئة الجديدة لدرجة قد تستمر أجيالاً متعاقبة ولقرون عدة، إلا أنها في غالب الأحيان تبقى محافظة على طبيعتها الأحسائية بعاداتها وتقاليدها وحتى بساطتها التي عرفت بها، أما أهم أسباب كثافة الهجرة الأحسائية خاصة في القرن العاشر و الحادي عشر والثاني عشر، والثالث عشر وأهم العوامل التي أدت إلى استمرارها فإننا يمكن أن نلخصها في النقاط التالية:

    أولاً: الاضطراب السياسي:
    فقد حفلت الساحة الأحسائية خلال القرون العاشر والحادي والثاني والثالث عشر بالكثير من الصراع بين الرؤوس المتنازعة إما على السلطة داخل الأسر الحاكمة أو بسبب الغزو الخارجي أو الهجمات المتلاحقة التي يقوم بها البدو من العجمان وغيرهم في تلك المنطقة، مما دفع في هجرة العديد من الأسر والعلماء إلى جنوب العراق ووسطها، والساحل الفارسي على منطقة الخليج العربي وخوزستان، والدورق، وعبادان، والكويت وبلاد الشام وغيرها.

    ثانياً: السعي في طلب الرزق:
    يظهر أن الأحساء مرت في بعض مراحلها التاريخية بسنوات جدب شديدة مما دفع إلى تتالي الهجرات منها إلى الخارج، وكان التوجه في الغالب إلى المناطق التي تتمتع بخصوبة زراعية شبيهة بالأحساء كجنوب العراق وهذا يفسر الكثافة غير الطبيعية من الأحسائيين في البصرة وسوق الشيوخ والزبير، وعلى نهر الكار والغراف أو التي تتوافر فيها فرص عمل كثيرة تتناسب مع طبيعة المهن التي كانوا يعملونها وهذا نراه في دول الخليج القريبة من الأحساء كالكويت والبحرين وقطر والإمارات.

    ثالثاً: الهجرة العلمية:
    من المتعارف عليه في الأوساط العلمية منذ القديم وحتى اليوم أن كثيراً من طلاب العلم يهاجرون عن وطنهم للتزود علمياً إلى المراكز العلمية كمكة والمدينة والعراق وإيران كي يعود لخدمة بلده، ولكن ما يلبث أن ينسى الهدف الذي خرج من أجله ويتكيف مع البيئة الجديدة ويصبح جزءاً من تركيبتها الاجتماعية لا ينفك عنها ثم يتبعه ذريته التي لم تعرف سوى بلاد المهجر، وعن وطنهم الأصلي ما يتغنى به آباؤهم عن الوطن الأم من شوق وحنين.
    هذا إضافة إلى بعض العوامل الثانوية التي لايمكن تجاهلها من بينها هجرة بعض العلماء من أجل الأرشاد الديني وتوجيه المجتمعات كهجرة آل الصحاف إلى الكويت في مطلع القرن الثالث عشر الهجري[1] ، أو الهجرة بسبب المشاكل الداخلية في المجتمع.

    إلا أنه أكبر هجرتين من الأحساء كما تثبته المصادر هما كما يلي:

    الهجرة الأولى:
    كانت قبل عام 967هـ، إذ تشير الوثائق العثمانية أنه بعد الأحتلال العثماني للأحساء في مطلع العقد السابع من القرن العاشر الهجري، وما سببوه من ضغط على الأهالي في معاشهم ومصادرة أراضيهم الزارعية التي هي المصدر الوحيد لرزق الكثيرين منهم وعدم توزيعها عليهم تسبب في هجرة أعداد كبيرة من الأهالي على شكل جماعات، فكانت الهجرات نحو البصرة، والبحرين، ونجد، وهرمز، وعمان[2] .

    الهجرة الثانية:
    كانت في بدايات القرن الثالث عشر الهجري بعد أحداث سنة 1210هـ، وبدء الزحف السعودي الأول، فكانت هناك معارك طاحنة أتت على الكثير من السكان، مما تسبب في حث العلماء للأهالي على الهجرة وترك الوطن للحافظ على حياتهم وأمنهم، فتوجه عدد كبير منهم إلى جنوب العراق للتشابه البيئي بين البلدين.
    وقد ساهم في استمرار هذه الهجرة عاملان أساسيان:

    العامل الأول: ضعف العصبية الوطنية:
    العامل الثاني: سرعة التكيف.

    ونعني به أن الشخصية الأحسائية لا تجد جهداً كبيراً في الانسجام مع متطلبات المجتمع الجديد والتفاعل مع تركيبته الاجتماعية، لتكون فاعلة فيه على الأصعدة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية وبالتالي تكون جزاً من تطوره ونموه الديموغرافي.
    وقد استطاع الأحسائيون أن يعطوا المجتمعات التي وفدوا عليها، فكان منهم الأسر العلمية التي تكونت في المهجر وأصبحت يشار إليها بالبنان، ومنها الفاعلة سياسياً، والآخر الناشط اجتماعياً وسوف ننوه عن أي من ذلك في سياق الحديث عن كل أسرة على حدة، وقد خصصنا الحديث عن القبائل والأسر الأحسائية المهاجرة إلى العراق لأنها تعد أكبر البطون التي احتضنت إليها الكثير من الأحسائيين، والذي يظهر أن الهجرة كانت في معظمها إلى سوق الشيوخ والبصرة حيث توجد الكثافة السكانية منهم وذلك يرجع للتشابه الكبير بين البيئتين الزراعيتين، ومن ثم كانت الهجرة إلى الزبير القريبة التي تعد بيئتها صحراوية نسبياً بسبب البحث عن فرص عمل أفضل[3] .

    وقد اعتمدت في تحصيل مادة البحث على المصادر التالية:
    - الكتب التي تتناول بشكل عام العشائر والقبائل والأسر العراقية أو الأحسائية.
    - الكتب المتخصصة عن بعض العشائر والأسر العراقية أو الأحسائية البارزة.
    - اللقاءات الشخصية مع من كان مقيماً في العراق أو له قرابة أو معرفة بالأسر الأحسائية الموجودة هناك.
    ومع ذلك لا أدعي أني استطعت أن ألم بجميع الأسر الأحسائية المهاجرة إلى العراق وذلك لاختلاف اسم البعض عن أسمها الأحسائي بسبب البعد التاريخي، أو لانخراط البعض الأخر في التركيبة العشائرية الموجودة في العراق لكسب الشرعية والقوة الحالة المنتشرة عادة في المجتمعات القبلية، مما ضيع الهوية الأصلية للقبيلة أو الأسرة الأحسائية.

    - البطاط:
    أسرة معروفة في مدينة المبرز نزح شطر منهم إلى العراق واستوطن مدينة البصرة، وهم غير سادة البطاط الموجودة هناك.

    - سادة البطاط:
    من الأسر العريقة في الأحساء إذ قدم جدهم الأعلى في القرن الخامس الهجري إبان حكم القرامطة في الأحساء، ترجع جذورها القديمة إلى آل الجزائري في العراق نسبة إلى منطقة الجزائر "الحبابيش" التي سكنها جدهم الأعلى السيد محمد بن الحسين بن محمود بن غياث الملقب "شيبان" بن أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن الرضا بن إبراهيم بن هبة الله بن الطيب بن أحمد بن محمد بن القاسم بن أبو علي نعمة الله بن عبد الله بن جعفر الأسود الملقب "زنقاح" بن موسى بن محمد الطرابلسي بن موسى النصيبي بن عبد الله العوكلاني بن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وقد اعقب السيد محمد الجزائري "عدة رجال منهم السيد عبد الله الباهر ولقب بالباهر لجماله، واعقب عبد الله الباهر ثلاثة من الأبناء هم" نعمة الله[4] ، وفرج الله، ونجم الدين الحسن “ وآل البطاط التي في الأحساء والعراق هم من صلب نعمة الله.
    كانت هجرتهم من الأحساء من حي الكوت بمدينة الهفوف سنة 1210هـ، ضمن الهجرات الجماعية من الأحساء إلى العراق، واستقروا في مدينة الناصرية، وسوق الشيوخ، ومحافظة ذي غار[5] .

    - آل الصافي:
    آل الصافي أسرة علوية علمية يرجع تاريخ وجوهم في العراق إلي القرن الرابع الهجري، وهاجر أجدادهم إلي النجف من الدورقي من الأحساء موطنهم الاول ثم الجُبيلىة البصرة ، وفي النجف الأشرف ولد الشاعر المرهوب أحمد الصافي النجفي عام 1897 م، والتي اعتبرت آنذاك قبلة للأدباء والشعراء والعلماء لكثرة دواوينها العلمية والأدبية ومنابرها الوطنية. وكان أكثرها شهرة هو ديوان السيد محمد رضا الصافي عميد أسرة آل الصافي الأديب والشاعر، وهكذا نشأ الشاعر أحمد الصافي في هذه الأجواء، وفي كنف شقيقه السيد محمد رضا (صاحب الديوان)، فقرض الشعر في العاشرة من عمره، وترعرع في جو عائلي يكاد يكون علمياً خالصاً، من الآباء والأجداد والأصدقاء، فشب علي عمر يقترن فيه العلم بالحرية، والثورة بالحياة حفظ القرآن الكريم صغيراً وأتقن العربية وعلومها حتي درّس فيما بعد الأدب العربي بطهران أثناء تواجده فيها سيأتي الحديث عنه لاحقاً . اشترك الصافي النجفي في تجمع أدبي ضم نخبة من شباب النجف، اتخذوا من مدرسة آل الخليلي الكبري مقراً، فشرع يقرأ بشغف الكثير من الدواوين الشعرية والقصص الأدبية. [6] .

    - آل أبوطبيخ:
    أسرة علوية سكنت النجف الأشرف ثم الحلة ومنها إلى السماوة ثم الفرات الأوسط وهو مسكنهم إلى اليوم، من جذور أحسائية، إذ أول من هاجر إلى العراق من الأحساء منهم في مطلع القرن الثاني عشر الهجري هو السيد عبد الله بن السيد محمد الحاجي الأحسائي من قرية (التويثير) الذي جاء مع والده وهو ابن اثنتي عشرة سنة للزيارة، فقرر المكوث لدراسة العلوم الدينية، وبلغ فيها أعلى المراتب العلمية.
    وكان أول من لقب بـ "أبو طبيخ" هو السيد إدريس بن السيد عبد العزيز بن السيد هادي بن السيد عبد الله الأحسائي الذي نصب بجوار داره مضيفاً يستقبل فيه المسافرين طوال السنة حتى عرف بيته ببيت بـ “ أبو طبيخ “ لكثرة طبخه، ثم جرت التسمية على جميع العشيرة.

    من أعلامهم:
    1- السيد عبد الله الموسوي (الأحسائي) الملقب بـ (أبي الفضائل) نسبة إلى مدرسته (مدرسة الفضائل الدينية) في الحلة والمدفون فيها. والسيد عبد الله بن السيد محمد بن السيد هاشم بن السيد علي بن السيد عبد الله بن السيد علي الحاجي العلوي بن عبد الرضا بن عبد النبي بن علي بن محمد بن عبد الرضا بن عبد النبي الكبير بن علي بن أحمد المدني الذي هو جد العديد من الأسر العلوية الأحسائية.
    2- السيد محسن بن السيد حسن بن السيد علي بن السيد إدريس بن السيد عبد العزيز بن السيد هادي بن السيد عبد الله بن السيد محمد …، ولد عام 1293هـ، وهو من الشخصيات التي كان لها دور بارز في تاريخ العراق السياسي، فهو من أبرز قادة ثورة العشرين، والذي نفاه المحتلون الإنكليز إلى سورية بعد احتلالهم للعراق[7] .

    - السادة (آل شرع – الشروع):
    هي بالأساس عشيرة واحدة ، تتألف من شقين كريمية ، وتأتي التسمية نسبة إلى الجد الأقدم السيد محمد الشرع ، وأبناء هذه العشيرة من السادة الأفاضل الموجودين في بغداد وميسان والبصرة والنجف ، ويرأسهم السيد الجليل (قاسم بن السيد محسن) ، إلى جانب السيد (فاخر بن السيد حميد بن السيد جبر) ، ونخوتهم (اخوة فاطمة) ، وهي نخوة السادة النور أيضا . وفيما يلي تفرعاتهم من الأفخاذ والغند والرؤساء :
    1 – فخذ بيت السيد طعان وهما الرؤساء . ويتفرعون إلى :
    1 – فندة بيت سيد علي
    2 – فندة بيت سيد جبارة
    3 – فندة بيت سيد حسين
    4 – فندة بيت سيد نور
    5 – فندة بيت سيد بيج (بك) يرأسه جاسم السيد قام حسين
    6 – فندة بيت سيد صالح يرأسهم السيد كريم محمد
    7 – فندة بيت سيد أمين يرأسهم السيد خلف سلمان علي
    8 – فندة بيت سيد محسن يرأسهم السيد كاظم محسن علي
    9 – فندة بيت سيد عجيل يرأسه السيد مجيد عداي
    2 – فخذ بيت الشرع يرأسه السيد فاخر السيد حميد السيد جبر وهم
    1 – فندة بيت السيد جابر يرأسهم السيد خزن السيد جابر
    2 – فندة بيت السيد سلمان يرأسهم السيد شمال
    3 – فندة بيت السيد محمد يرأسه السيد علي السيد حاتم
    4 – فندة بيت السيد مفتن يرأسهم السيد سعد مفتن
    5 – فندة بيت السيد هبسي يرأسهم سيد قاسم السيد هبسي
    6 – فندة بيت مريشة (موالي) يرأسهم ثابت مطشر
    ويلحق مع السادة الشرع كل من :

    1 – السادة البخات
    3 – السادة بيت موزان
    2 – السادة الصوافي
    4 – السادة بيت أبو الدنين (دنانة)
    5- السادة الزوامل.

    - البوناصر:
    أسرة علوية منحدرة من سلالة السيد ناصر بن محمد بن الحسن[8] الجبيلي البصري الأحسائي الذي ينتهي نسبه إلى السيد إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم، مسكنهم الحالية في ناحية العباسية والكوفة وفي النجف الأشرف[9] .

    - آل محفوظ:
    ترجع هذه القبيلة العلوية بأصولها النسبية إلى السيد محفوظ بن ثابت بن موسى بن محطم بن منيع بن سالم بن فاتك بن علي بن سالم بن علي بن صبره بن موسى العصيم بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن جعفر الخواري بن الأمام موسى الكاظم عليه السلام، مسكنهم العراق في وسط وجنوب العراق وايران خوزستان وأغلبهم في العراق. وقد تفرع من أسرة آل محفوظ ما يلي : 1- السادة الزوامل. 2- السادة ال الكيشواني القزويني الكاظمي، وهم من الاسر العلمية. 3- السادة المكاصيص ذرية سيد محمد. 4- السادة الشرع وهم من الاسر العلمية. 5- السادة البخات. 6- السادة الدنين. السادة الصوافي. 7- السادة آل الصافي النحفي آل عبد العزيز النجفي، وهم من الاسر العلمية والاسرة المشهورة. 8- السادة الموزان. 9- السادة آل عطية، وهم من السادة الدنين، وهم من الاسر العلمية. [10]

    - آل السيد خليفة:
    هي أسرة علمية عريقة تنسب إلى السيد خليفة بن السيد علي الأحسائي المتوفى سنة 1279هـ، هاجرت من الأحساء في القرن الثالث عشر الهجري واستوطنت النجف الأشرف والبصرة من العراق.
    قال الشيخ آقا بزرك الطهراني: "(آل خليفة) من الأسر العلوية الشريفة والبيوت العلمية الرفيعة، أصلهم من (الأحساء) بالبحرين، هاجر بعض أجدادهم إلى (النجف الأشرف) وبلغ بعضهم الدرجات العالية من العلم والفضل والتقى، وسكن بعضهم (البصرة) مراجع للناس ومرشدين هداة، ولأفرادها في البصرة مكانة مرموقة ومحل رفيع …".
    أما نسبهم الشريف فكما ورد في الأسر العلمية والأدبية في الأحساء ينتهي إلى السيد أحمد بن محمد الموسوي المدني وهو جد لكثير من الأسر العلوية في الخليج والعراق.

    أما أبرز أعلامهم في النجف والبصرة فهم:
    1- السيد خليفة بن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن أبي طالب حاجي بن عبد النبي بن علي بن عبد النبي بن علي بن أحمد المدني بن محمد بن موسى بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أحمد بن موسى بن حسين بن إبراهيم بن حسن بن أحمد بن أبي يحيى محمد بن أحمد الزاهد بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام).
    من مشاهير علمائنا في عصره، 1195- 1279هـ، له: مختصر الشرح الصغير في الفقه، مجموعة رسائل في أصول الدين والتجويد.
    2- السيد محمد بن السيد خليفة بن علي، عالم جليل القدر، توفي عام 1281هـ، له شرح بحث الاستثناء من (ألفية ابن الناظم).
    3- السيد علي بن السيد خليفة بن علي، عالم فاضل، من أعلام القرن الثالث عشر الهجري.
    4- السيد باقر بن السيد خليفة بن علي، من الأعلام الفضلاء توفي سنة 1316هـ.
    5- السيد محمد علي بن محمد بن السيد خليفة بن علي عالم فاضل توفي عام 1305هـ.
    6- السيد عبد الله بن محمد علي بن السيد خليفة بن علي، علم جليل توفي سنة 1300هـ.

    - آل السلمان:
    وهي من الأسر العلوية العراقية التي تعود بجذورها إلى الأحساء، فقد ورد في المعجم العامري: "آل سلمان … من الأسر العربية العلوية المشهورة في النجف الأشرف، كان لهم زعامة مدينة النجف سنة 1270هـ واللقب جاء من اسم جدهم" سلمان بن درويش بن يعقوب بن يوسف بن محمد بن العلامة هاشم الحطاب المتوفى سنة 1160هـ بن محمد بن عواد بن محمد بن عواد الكبير … و عواد بن علي بن محمد بن حسن الجبيلي (البصري الأحسائي) بن عبد الله بن علي المرتضى بن عبد الحميد النسابة بن شمس الدين فخار بن فخار بن أحمد بن محمد بن ابو الغنائم محمد بن الحسين شيتي بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الأمام موسى الكاظم عليه السلام"[11] .

    - آل السويج:
    أسرة علمية وأدبية، علوية النسب تقطن مدينة الهفوف من الأحساء في الحي الذي يعرف اليوم بـ(السويج) وأصلها (السُّويق) تصغير (السُّوق)، هاجر قسم منهم إلى مدينة (البصرة) بالعراق وتكونت أسرة علمية فيها.
    يعود نسبهم الشريف إلى السيد إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام من أعلامهم:
    1- السيد محمد بن السيد أحمد بن السيد هاشم بن محمد بن علي السويج، علامة فقيه مجتهد، ولد حدود 1270هـ وتوفي عام 1345هـ، له: رفع الاشتباه، كتاب في الحديث، الرسالة العملية.
    2- السيد أحمد بن السيد محمد بن السيد أحمد..، فقيه مجتهد وأديب شاعر، عاش بين عامي (1317 ـ 1380هـ). من مؤلفاته: تعليقات على بعض الكتب الفقهية، ديوان شعر، الكشكول، المحكم في رفض المخضرم.
    3- السيد مهدي بن السيد محمد بن السيد أحمد..، علامة جليل وأديب شاعر وخطيب معروف، ولد عام 1341هـ، له مؤلفات كثيرة منها: الأحكام والحقوق النسائية في الإسلام، الأوليات من ديوان السويج، أم البنين ـ دراسة وتحليل ـ، أولاد الإمام علي (عليه السلام) وأمهات الأئمة، بين الجدران في تفسير القرآن ج1، الروضة المهدية 1-4، كفاية الفقيه 1-4، كفاية المتفكهين، مذكرات مهدي السويج، مفهوم الاشتراكية في الإسلام، موقف الإسلام من القومية، وحي البردة، وغيره.
    4- السيد حامد بن السيد أحمد بن محمد بن أحمد..، عالم جليل، ولد عام 1347هـ، له: بحوث مختلفة في الفقه والأصول، تقريرات لأبحاث أساتذته.
    5- السيد محمد زكي بن السيد حامد بن السيد أحمد..، فاضل جليل وأديب شاعر، ولد عام 1370هـ، من مؤلفاته: بحوث إسلامية متفرقة باللغة الإنجليزية، دروس في تفسير القرآن (باللغة التايلاندية)، ديوان شعر، العرف والعادة في الفقه والقانون، الغرامة المالية في الشريعة الإسلامية، القضاء في الإسلام.
    6- السيد صالح بن السيد علي بن أحمد بن صالح بن علي بن محمد بن علي السويج، فاضل جليل توفي سنة 1344هـ.
    7- السيد عبد المحسن بن السيد علي بن أحمد، عالم فاضل وأديب شاعر وخطيب حسيني عاش بين عامي (1319 - 1389هـ)، له: ديوان شعر.

    - آل العوادي:
    وهي واحدة من الأسر المنحدرة من سلالة السيد حسن الجبيلي البصري الأحسائي التي ترجع بجذورها إلى الأحساء، ذكرها صاحب معجم العامري فقال عنها: "آل العوادي … أسرة عربية علوية، من ذرية السيد عواد بن السيد محمد بن عواد الكبير بن علي بن محمد بن حسن الجبيلي البصري الأحسائي بن عبد الله بن علم الدين علي المرتضى النسابة بن جلال الدين بن عبد الحميد بن فخار بن أحمد بن محمد أبو الغنائم بن الحسين شيتي بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الأمام موسى الكاظم، ومن أشهر رجالاتهم علي بن عبد الله بن أحمد العوادي، وكذلك حسين بن عبد الله بن أحمد العوادي، وفروعهم "آل كشاش، آل عزيز، آل شنابه، آل إبراهيم، آل مبارك، آل جبر، آل نصيف، آل حمادي، الرفيشات" ومن صلب آل العوادي الشخصية المعروفة بالقيم العربية الأصيلة ومواقفه ضد العثمانيين والانكليز ألا وهي شخصية كاطع العوادي الذي ضرب أروع الأمثال في التضحية الوطنية الأصيلة وكان علماً من أعلام العراق البارزين وهو عميد جميع السادة العواوده في محافظات العراق"[12] .

    - السادة المحانية:
    وهم أبناء السيد حسين (المحنة) بن محمد بن الحسن الجبيلي البصري الأحسائي الذي ينتهي نسبه إلى الإمام موسى الكاظم، وهم من الأسر الكبيرة التي لها تفرعات في جميع أنحاء العراق، لهم مساكن في كربلاء موطنهم الأصلي، والحلة والجبيلة من البصرة ثم إلى الغرار ومنه إلى الهندية والدغارة والشامية والنجف وغيرها.

    وهم يتفرعون إلى:
    1- فخذ آل سيد حسن يرأسه عزيز السيد محمد (كراغل) ويتفرعون:
    - آل سيد عوزي وهم الرؤساء.
    - آل سيد حبيب: يرأسهم السيد جويد محمد طلال.
    - آل سيد خلف: يرأسهم السيد راضي السيد علي.
    - آل سيد عزيز: يرأسهم السيد جويد محمد طلال.
    - آل سيد حبيب: يرأسهم السيد علي سيد هادي.
    - آل سيد جواد: يرأسهم السيد عبد الرزاق محمد

    2- فخذ آل سيد محمد يرأسه السيد موسى السيد عيسى المحنه ويتفرع إلى:
    - آل سيد بدر وهو الرؤساء.
    - آل سيد جاسم: يرأسه السيد عزيز السيد عبد الأخوة.
    - آل سيد عباس: يرأسه السيد عبد الرضا سيد جواد.
    - آل سيد هاشم: يرأسه جواد السيد هاشم.

    - آل المشعشع:
    وهي من الأسر المنحدرة من سلالة السيد محمد بن فلاح بن العلامة هبة الله بن السيد الحسن الجبيلي البصري الأحسائي، الذي يعد جداً للكثير من الأسر السادة وهو ابن علي المرتضى بن النسابة فخار بن معد بن فخار بن أحمد بن أبي القاسم محمد بن أبي الغنائم محمد بن الحسين شيتي بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وكان هو أول من تلقب بهذا اللقب، فقد ذكرت المصادر أنه كان يتصف بكثرة التعبد والتزهد، وكان يدرس علم الرياضيات على أستاذه الشيخ أحمد بن فهد الحلي وكان يقرأ عليه العلوم الغريبة وأثناء قراءته وإغراقه في تلك العلوم يتشعشع جسده ويهتز طرباً واستمر على هذا الحال حتى لقب بالمشعشع إلى أولاده وأحفاده.
    وكان للمشعشعين شأن عظيم فقد أسسوا دولة عرفت بدولة المشعشعين وقاعدتها "الحويزة" بعربستان أيام حكم المغول سنة 844هـ، وامتد نفوذها إلى أكثر المناطق الإيرانية في عهد المولى علي المشعشعي ثم استولت على البصرة ومنطقة الجزائر في جنوب العراق لفترة قصيرة، وحاولت أن تبسط سيطرتها على معظم أجزاء العراق حتى وصلت أسوار بغداد.
    إلى أن انحسرت دولة المشعشعين بظهور الدولة الصفوية سنة 905 هـ، وكان للضربات التي تعرضت لها من قبل الدولة الصفوية والدولة العثمانية أثر بالغ في انقراض ملكهم في منطقة الحويزة بعربستان.
    أما الأسر التي يرجع نسبها إل السادة المشعشعين في العراق فهم: السادة آل فرج الله، والسادة بيت المولى خلف، والسادة آل ياسين، والسادة آل هدمة، والسادة آل عربي، والسادة آل حمرية، والسادة البكاء، والسادة آل الكيشوان، والسادة آل عيسى، والسادة آل شبر، والسادة آل شبر هم عمداء السادة المشعشعين[13] .
    آل الجبيلي: وهو لقب يطلق على كل من سكن قرية (الجبيلة) التي عرفت بإسم بعضهم حتى اليوم - و (الجبيلي) نسبة إلى (الجبيل) من قرى الأحساء، وهم كل ذرية صبره بن موسى العصيم بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن جعفر الخواري بن الأمام موسى الكاظم عليه السلام، إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام. ومنهم ذرية علي حسن جبيلي، بن علي بن محفوظ بن ثابت و هو السيد حسن بن السيد عبد الله الموسوي الأحسائي الجبيلي البصري بن علم الدين علي المرتضى النسابة. هو السيد حسن الجبيلي البصري الاحسائي بن علي بن محفوظ بن ثابت بن موسى بن محطم بن منيع بن سالم بن فاتك بن علي بن سالم بن علي بن صبره بن موسى العصيم بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن جعفر الخواري بن الأمام موسى الكاظم (عليه السلام). مرقده في قرية من قرى البصرة تعرف اليوم (الجُبيلة) عرفت هذه القرية و اشتهرت باسمه عندما توطنها بعد هجرته إلى العراق من الاحساء فوق قبره قبة بيضاء وسكن قريه من قرى البصرة تسمى الجبيلة.

    تنبيه:
    هناك فرق بين:
    1- السيد حسن الجبيلي البصري الأحسائي، بن علي بن محفوظ بن ثابت بن موسى.
    2- السيد حسن الجبيلي البصري الأحسائي، وهو ابن علي المرتضى بن فخار بن معد بن فخار بن أحمد بن أبي القاسم محمد بن أبي الغنائم.
    ---------
    [1] تنزيه الأشرف في أعلام آل الصحاف: للشيخ كاظم الصحاف. (مخطوط).
    [2] سواحل نجد (لحسا) في وثائق الأرشيف العثماني: أ.د زكريا كورشون ، د. محمد موسى القريني ص11، وثيقة تصنيف الدفاتر المهمة: m d. الصفحة 379 ، الحكم 1122، التاريخ 22/8/967 هـ.
    [3] لقاء مع الحاج شهاب أحمد الحرز أحد سكان الزبير سابقاً بتاريخ 15/10/1423هـ.
    [4] معجم العامري ص70.
    [5] لقاء مع السيد إبراهيم البطاط في الأحساء أحد الباحثين في أسرة البطاط وهجراتهم بتاريخ 10/2/1424هـ.
    [6] مجلة القافلة السعودية / العدد الثالث: 1996 م، موسوعة العامري للعشائر العراقية، ص197.
    [7] للتفصيل راجع كتاب السيد محسن أبو طبيخ سيرة وتاريخ. تأليف أحمد كامل أبوطبيخ.الطبعة الأولى (1420هـ ـ 1999م).
    [8] هو السيد حسن بن السيد عبد الله الموسوي الأحسائي الجبيلي البصري بن علم الدين علي المرتضى النسابة بن جلال الدين بن عبد الله بن فخار شمس الدين بن معد بن فخار بن أحمد بن أبن الغنائم محمد بن الحسين الشيتي بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى بن جعفر، من أعلام القرن التاسع أو العاشر الهجري، وكان السيد حسن الجبيلي جليلاً محترماً كريماً له دار ضيافة تجتمع إليه الأعراب فيها، هاجر من الأحساء إلى البصرة وتوطن قرية (الجبيلة) التي عرفت بإسمه حتى اليوم - والظاهر أن (الجبيلي) نسبة إلى (الجبيل) من قرى الأحساء ويبدو أنها كانت وطن المترجم قبل نزوحه إلى العراق - وقد توفي في قرية الجبيلة وله مقام يزار بها. راجع أعلام هجر ج1 ص467-468 نقلاً عن مراقد المعارف ج1 ص243، و معارف الرجال ج3 ص249.
    [9] معجم العامري. مصدر سابق ص331.
    [10] موسوعة العامري للعشائر العراقية. ص 210 وص 198 .
    [11] معجم العامري للقبائل والأسر والطوائف في العراق. تأليف ثامر عبد المحسن العامري ص172.
    [12] معجم العامري للقبائل والأسر والطوائف في العراق. تأليف ثامر عبد المحسن العامري ص241.
    [13] للتفصيل راجع موسوعة العشائر العراقية. تأليف ثامر عبد المحسن العامري ج8 ص89، ومعجم العامري للقبائل والأسر والطوائف في العراق للمؤلف نفسه.ص 310.
    محمد علي الحرز * - 19 / 3 / 2011م - 12:37 ص - العدد (34)

    السيد حسين الموسوي.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال