أشخاص حقيقيون بقدرات خارقة للطبيعة، حيث يملكون قدرات مذهلة وغير طبيعية وعجيبة في الوقت نفسه، ومن الصعب جدًا تصديق وجودهم حقًا.
• ويم هوف:
الهولندي المعروف بلقب رجل الثلج، بسبب قدرته الخارقة للطبيعة على تحمل درجات الحرارة الباردة جدًا، حيث يستطيع البقاء لمدة طويلة جدًا في المياه الباردة والمتجمد بشكل طبيعي.
ودخل موسوعة جينيس العالمية في أكثر من 20 مرة، بما في ذلك الرقم القياسي العالمي لأطول مدة في حمَّام الثلج، ويقول هوف أنه يستطيع التحكم في حرارة جسمه باستخدام عقله فقط.
• جار تيرنر:
الشاب البريطاني جار تيرنر أو الرجل المطاطي، يستطيع التلاعب بجلده بطريقة عجيبة جدًا، الأمر الذي جعله يلقب بصاحب أكثر جلد مطاطي في العالم.
وبحسب الأطباء فان "جار" يعاني من متلازمة «إهلرز دانلوس»، وهو مرض يسبب اضطرابًا في الجلد ينتج عن نقص في كمية الكولاجين في الجلد.
• كيم بيك:
من شخص عادي مصاب بالتوحد إلى شخص لا يُصدق، الأمر الذي يجعله شخصًا فريدًا من نوعه، هو أنه قادر على قراءة كتاب كامل مرة واحدة فقط، ويمكنه أن يتذكر جميع الكلمات في الكتاب، أي أنه يستطيع حفظ كتاب كامل عند قراءته لمرة واحدة فقط، وهو أمر نادر جدًا جعله محط أنظار العلماء والأطباء النفسيين حول العالم.
وتقوم وكالة ناسا بدراسة خاصة على شخصية كيم، حيث إنه كلما تقدم في العمر ازدادت قدراته الهائلة، ومع كل تلك القدرات فإنه يعجز على لبس ثيابه وحده بدون مساعدة.
• بن أندروود:
أصيب بن أندروود بسرطان الشبكية في عينيه وهو في سن الثانية من عمر، الأمر الذي أدى إلى استئصال عينيه لكي لا ينتشر المرض، حيث حاول بعد أن فقد الرؤية استخدام الحواس الأخرى لمساعدته على العيش بطريقة طبيعية أكثر، وهو الأمر الذي نجح فيه بشكل لا يصدق.
وأندروود قادر على معرفة جميع الأشياء المحيطة به، فقط عن طريق صدى الصوت الذي ينتجه من تحريك لسانه، وهو يستطيع المشي وحده دون الاعتماد على العصا أو أي شيء آخر، كما أنه قادر على لعب كرة السلة والسباحة والكاراتيه وأيضًا قيادة الدراجات، لكن الشاب توفي في عام 2009 وهو في عمر 16 عامًا، بسبب المرض نفسه الذي أفقده الرؤية.
• تشاو روي:
استطاع الراهب الصيني تشاو روي إبهار العالم بقدراته الخارقة للطبيعة، حيث يستطيع أن يتحمل الألم بشكل لا يُصدق، كما أن جسده لا يمكن اختراقه بالسكاكين وحتى باستعمال المثقاب الكهربائي.
واشتهر تشاو بعد عرضه لفيديو يقوم خلاله بالعديد من الحركات الصعبة التي يعجز عنها أي شخص على هذا العالم، حيث إنه مدمن على الفنون القتالية، وكان يهرب من المنزل وهو صغير فقط من أجل الالتحاق بمعبد شاولين.
م : دنيا الوطن ..