السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اذكرت فد قصة طريفة وحزينة بنفس الوقت مرت بيه بزمن النظام البائد .
المهم اول ما دخلت بالسلك العسكري گبل لا ينگطع واني بعدني صغير بالعمر وكل شي ما اعرف وصارلي شهرين من متخرج من التدريب فطلعت نقلتي لوحدة عسكريه وكان صنفي اداري
فاني فرحت بوقتهه وكلت اي راح ارتاح ماطولت اقل الاسبوع واجانه امر من القائد نسوي موضوع بديل للوحده العسكرية والي خادم بالجيش يعرف الموضع البديل
فطلعنه اني و صديقي الي اتمنه من الله اشوفه من اهل البصره المحامي جابر
والمهندس علاء من اهالي الحلة
فحددنة مكان الحفر
وبلشنه احنه والجنود من الساعه ٦ الصبح للساعه ١٢ الظهر
المهم طگتنه الجوعة فدزبت الولد يجيبولنه الغدة وره شوية اجت سياره بيك اب تك بموديلهه فكان اعتقادي انه القائد والله وصل يمنه ونزل خطيه دشداشه امشگگه ولابس غتره
فگتله ها حجي شتريد گال عمي اريد ماي
جاوبته تفضل اخذ
المهم ترس جليكانات وراح
وره ساعة هم رجعت السيارة
ولنه ينزل وينزل وياه صينيه بيهه دجاج وتمن ومرگ
واحنه طاگتنه الجوعة وصحت على الولد تعالو اخذو من عمكم الصينيه
المهم تغدينة وهو گاعد يمنه خلصنة الغدة فگال عمي راح اخذ ماي واروح
كتله حجي مشكور ورحمه الله والديك
فقبل لايصعد بالسياره كال عمي هاي دبة حليب اشربوه الصبح واني هم رجعت واتشكرت منه ومشه الرجال
المهم گعدنه الصبح فشربنه الحليب وهوه بارد فحسيت بطعم غريب وماشايفه گبل
وره نص ساعه ولن الجماعه صار عدهم تسمم طلع الحليب مال بعير
وهذا لازم يتفور قبل الشرب
ونقلونه للمستشفى العسكري
ومن يومهه وبعد ما شربت الحليب
والسلام