كاباييرو يهدي مانشستر سيتي لقب كأس الرابطة
قاد الأرجنتيني ويللى كاباييرو حارس مانشستر سيتي فريقه إلى التتويج بلقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، عقب تصديه لثلاث ركلات ترجيح سددها عليه لاعبو ليفربول في المباراة النهائية التي استضافها استاد ويمبلي اليوم الأحد.
انتهى الوقت الأصلي والإضافي من المباراة بالتعادل (1-1)، وأحرز البرازيلي فرناندينيو هدف التقدم لمانشستر سيتي في الدقيقة 49 قبل أن يتعادل كوتينيو لليفربول في الدقيقة 83، وسيطر التعادل على بقية الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين، فلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للمواطنين بنتيجة (3-1).
واللقب هو الرابع لمانشستر سيتي عقب الفوز به أعوام 1970 و1976 و2014، فيما فشل ليفربول في التتويج باللقب للمرة التاسعة في تاريخه علماً بأنه يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج برصيد 8 ألقاب أعوام 1981-1982-1983-1984-1995-2001-2003-2012.
وفرض كاباييرو نفسه نجماً للركلات الترجيحية بتصديه لثلاث ركلات للبرازيليين لوكاس ليفا وفيليب كوتينيو والإنكليزي الدولي آدم لالانا، علماً بان فريقه بدأ السلسلة بإهداره للركلة الأولى عبر البرازيلي الآخر فرناندينيو التي ردها القائم الأيمن قبل أن يسجل كل من الإسباني خيسوس نافاس والأرجنتيني سيرخيو أغويرو والإيفواري يحيى توريه.
وسجل الألماني إيمري جان الركلة الترجيحية الوحيدة لليفربول وكانت الاولى على طريقة "بانينكا".
لقب هام للسيتي
دخل سيتي الى هذا اللقاء باحثا عن تناسي الهزيمة المذلة التي مني بها الأحد الماضي أمام تشلسي (1-5) في الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس والتي ضحى بها من أجل مواجهته لدينامو كييف الأوكراني في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال اوروبا (فاز 3-1 في كييف)، وعن ضمان حصول مدربه التشيلي مانويل بيليغريني على لقب قبل ان يودع الفريق الصيف المقبل من أجل إفساح المجال أمام قدوم الإسباني جوسيب غوارديولا.
وهو اللقب الثالث الكبير للمدرب التشيلي مع سيتي بعد الدوري وكأس الرابطة عام 2014.وحرم مانشستر سيتي مدرب ليفربول الجديد الألماني يورغن كلوب من اللقب الأول بعد 5 أشهر على استلامه المهمة خلفاً للأيرلندي براندن رودجرز، بعدما قاد فريقه السابق بوروسيا دورتموند إلى خمسة القاب.
مواجهة مثيرة
وجاءت المباراة قوية بين الفريقين ولم تشهد فرصاً كثيرة خصوصاً في الشوط الأول الذي كانت فيه فرصة خطيرة واحدة من تسديدة لاغويرو من داخل المنطقة أبعدها حارس المرمى الدولي البلجيكي سيمون مينيوليه وارتدت من القائم الأيسر في الدقيقة 24.
ومنح فرناندينيو التقدم لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من أغويرو داخل المنطقة فسددها قوية زاحفة من زاوية صعبة فشل مينيوليه في التصدي لها وعانقت شباكه في الدقيقة 49.
وأهدر جيمس ميلنر فرصة ذهبية لإدراك التعادل عندما تلقى كرة داخل المنطقة من دانيال ستاريدج فانفرد بالحارس كاباييرو وسددها بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 57.
وأضاع رحيم ستيرلينغ فرصة توجيه الضربة القاضية لفريقه السابق عندما تلقى كرة رائعة من الإسباني دافيد سيلفا داخل المنطقة فلعبها بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 60.
ونجح ليفربول في إدراك التعادل عندما استغل كوتينيو كرة مرتدة من القائم الأمن لآدم لالانا بديل الإسباني ألبرتو مورينو، فتابعها بيمناه من نقطة الجزاء داخل المرمى الخالي قبل نهاية اللقاء بسبع دقائق.
وأنقذ مينيوليه مرماه من هدف محقق عندما أبعد كرة فرناندو من مسافة قريبة قبل أن يشتتها الدفاع (84)، ثم تدخل ببراعة مرة ثانية عندما أبعد كرة أغويرو من انفراد قبل ان يشتتها كولو توريه في الدقيقة 105.