تجدّدت مخاوف السلطات الكندية من وجود “قاتل متسلسل” لا يزال طليقاً بعد عثورها على 14 قدماً بشرية مبتورة جرفتها الأمواج على طول الساحل الغربي لمقاطعة “بريتيش كولومبيا”، آخرها كانت قدمين تعودان للشخص نفسه تم العثور عليهما مطلع شهر فبراير الحالي.
ونقلا عن موقع سبق وحسب صحيفة “دايلي إكسبريس” البريطانية، فقد ذكرت السلطات الكندية أن القدمين اللتين تم العثور عليهما مؤخراً تعودان لضحية واحدة، ولم يتمكّن المحققون من اكتشاف هوية صاحب القدمين حتى اللحظة.
ووفقاً للصحيفة فقد بدأت الأقدام المبتورة بالظهور في العام 2007 ولم يتم التعرف على الأسباب أو الدوافع وراء هذه الجريمة حتى اللحظة، وقد تمكّن المحققون من التعرف على هوية 7 أشخاص، فيما لا يزال ما بين 3 إلى 5 ضحايا في قائمة المجهولين.
وعلى الرغم من التكهنات والشائعات بين أفراد المجتمع الكندي في الإقليم، إلا أن مكتب التشريح الجنائي له نظرية مخالفة للمحققين، حيث قالت “بارب ماكلينتوك” الطبيبة الشرعية التي تتولى التحقيق في أسباب وفاة الضحايا “إن الكثير من الشائعات السائدة في المجتمع غير صحيحة، مع الأسف هناك الكثيرون الذين يؤمنون بوجود قتلة تابعين لعصابات الجرائم المنظمة، كما ذهب بهم التخيل إلى إدانة المخلوقات الفضائية”.
وأضافت “ماكلينتوك”: “الحقيقة أن الكثير من هذه المعلومات مغلوطة، ومن المرجح أن الكثير من هذه الأقدام تعود لأشخاص كانوا ضحية للانتحار أو حوادث مؤسفة، ومن المعروف أنه عند تحلل الجثث تنفصل القدم عن باقي الجسد، وكان لانتعال الضحايا أحذية حديثة السبب في طفوها إلى سطح المحيط”.
منقول