مرايا لنهر الوفاء
يدايَ في الشيطآن
وروحي
تبدو كنسر حائر
يحومُ
فوقَ
غابةِ الاحزان
أغوصُ
في الماء
طوالَ عمري
وأشتكي من قلبي !!
الظمآن
ـ ـ ـ
لَم ألتفتَ أليها
ساعةَ نادتني:
تعالَ يافتى لي
لم ألتفتَ اليها
لكن روحي هربت من
جسدي
وأسلمت أجفانها
للنومِ
مابينَ مروج الورد
في يديها
ـ ـ ـ
شدت على أصابعي
ـ تظنني أخاف ـ
أسرجت لي
حصاني
المقطع
الاطراف
لوحت لي
باللؤؤ
المكنونِ
في الاصداف
قلتُ لها
ياسيدتي العرافه
ماذا تري يفعله
البحارُ في سفينة
مثقوبه
بطيبة الشراعِ
والمجداف؟؟
ـ ـ ـ
أيقظت بي قصيدة
وصاحت بي
الله !!
من يومها
أصبحتُ مثلَ ريشة
أطير
او
أحط
مثلما
تريدني بهواه