النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

العائد بالغيوم

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 319 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,710 المواضيع: 17,442
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88561
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 16 ساعات
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 العائد بالغيوم

    العائدٌ بالغيوم..

    جُنوناً بِها
    يَجيءُ أخْضرَ
    الصّوتِ والخطْوِ
    تسْبِقُهُ الْمِياهُ.
    بِعُيونٍ مُهْتاجَةٍ مِن
    تُخومِ الْمُد خرَجْنا
    إلى الأفُقِ
    نبْحَثُ عنْه.
    أين هُوَ ؟
    أهُنالِكَ ! ؟
    ثَمّةَ .. أيْنَ ؟
    لِكُلِّ شيْءٍ يجيءُ
    بِالغُيومِ سَكْرانَ.
    آتٍ بالسّنابلِ
    وَالْمَطرِ..هذا
    ما يُخالِجُني..
    آتٍ لِعُرْيِ
    الياسَمينَةِ والْفَتْح.
    سَوْفَ يَجيءُ يَطيرُ
    كَالْحُلمِ بِأجْنِحَةٍ أوْ
    على بِساطِ ريحٍ.
    هو آخِرُ ما لَدَيّ !
    بَعيداً مِثْل مَنارٍ
    في فنْجانِها المقْلوبِ.
    رأيْتُهُ يْخرُج كالنّسرِ
    كالنّهارِ مِن مَغارةِ
    الليْلِ الْمَسْحورةِ.
    هُوَ في حُلُمي
    خُيولٌ نافِرَةٌ.
    مِنْ بَواباتِ الْفَيْضِ
    يَهُبُّ عَلَيّ
    نسْمةَ ريحٍ.
    بِخطَواتِ
    مارِدٍ يَجيءُ
    النّهْرُ في فلاةٍ.
    أيْنَ يسْتريحُ..
    إذا ما تعِبَ.
    وأيْنَ يَنامُ عِنْدَ ما
    يَهْبِطُ الليْل ! ؟
    ظِلالُه تكْسو التِّلالَ.
    أغْرابٌ نحْنُ في
    بُعْدهِ عَلى مِائَةِ مَيْل.
    الطُّرُقُ بِدونهِ
    كالِحَةٌ..
    آتٍ يَمْنحُ الوُجودَ
    معْناهُ الجميلَ.
    هو يخُبُّ في ضبابٍ
    حَتّى الزّمَنُ يُلاحِقهُ
    يتَهادى في عُرْيِ مَطرٍ.
    ليْس ثَمّةَ أحَدٌ لا
    يسْمعُ صَدى مَجيئِهِ
    في رَحِم غابَةٍ أوْ
    ضَميرِ إله..
    ذاك هو يُطِلُّ مِنَ
    العُيونِ الْواسِعَةِ.
    لوْ كانَ
    نافِذَةً لفَتَحْتُها.
    ولكِنّهُ في
    العُمقِ مِنْ
    مَواقِع
    النُّجومِ بِأنْدَلُسٍ.
    مَع النّازِحينَ إلى
    البَحرِ أتَسَلّقُ إلى
    ألَقِهِ السّماءَ.
    إنّهُ أبْعدُ عَنِّي
    مِنَ الشِّعرِ.
    بِمَقْدورهِ أنْ
    يصْنعَ الفُلْكَ.
    هو ناءٍ في مَرايانا
    ولا أدْري كيْف
    تَناهى إليّ
    مِنَ السُّحبِ !
    تجْثو علَيْهِ كلُّ
    نوارِسِ الْمَنْفى.
    قُلْ لي أيُّها الليْل..
    أيَكونُ هُوَ الصّباحُ؟
    أنا مِن عُشّاقِهِ ..
    ألعَبُ الدّومِنو مَع
    مُنْتظريهِ الطّيبينَ.
    وَتَقولُ العَرّافَةُ
    أبْصَرْتهُ آتٍ
    يُعوِّضُها السِّنينَ
    الضّائِعَةَ مِنَ العُمْر.
    امْنَحوا الْماءَ
    فُرْصَتَه الأخيرةَ.
    فَفي بالهِ
    تَضاريسُ عُذوبَتِها
    يَجيءُ أرْوَعَ مِن
    الشِّعْرِ مَشْحونا
    بِأشْواقهِ الزّرْقاءِ.
    وكأيّةِ ريحٍ
    ساعَةَ الاشْتِهاءِ
    هوَ عائِدٌ مِنَ
    النُّهى يا امْرَأةً
    مُتنكِّراً
    مِثْل أودِيسْيوس.
    يجيءُ مُكْتَمِلا قَمَري
    بِبَسَماتهِ الباذِخَة.
    ويَعِزُّ عَلَيّ أنْ
    أموتَ ولا أراه.
    الآن لِلَحْظةٍ
    توهَّمْتُ أنِّيَ أشاهِدُ
    ظِلّهُ في الْمَرافىءِ
    مُمَزّقَ الخاصِرَة.
    هل لا يجيءُ ! ؟
    أيَسيرُ ولا
    يعْرِفُ أيْنَ ؟
    ها قدْ رسَمْتُهُ
    عند السِّياجِ.
    البابُ مُوارَبٌ وأنا
    أنتظر على العَتَبة.
    ولا شيْءَ أُريدُ
    حين يجيءُ تخْفرُه
    أفْجارٌ خُضرٌ
    ولذائِذُ تصْهلُ..
    والمِياه!؟




    منقول

  2. #2
    من أهل الدار
    ✌عســل ذي قـار✌
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الدولة: فـي جـزر ٱلصـمت ..
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,736 المواضيع: 228
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 4608
    مزاجي: برتقالي
    المهنة: مبـرمجة
    أكلتي المفضلة: ٱلبيتزا
    موبايلي: هونر
    مقالات المدونة: 30
    جميلة جدااا
    شكرااا جزيلا ع النقل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال