دعت عضو لجنة حقوق الإنسان البرلمانية أشواق الجاف، الأحد، دول التحالف الدولي الى التكفل بعلاج قوات البيشمركة الذين يتعرضون لهجمات بالأسلحة الكيمياوية من قبل "داعش"، عازية السبب الى عجز الإقليم عن علاجهم بسبب الأزمة المالية، فيما اعتبرت أن الشعب الكردي كان في الماضي ضحية للأسلحة الكيمياوية في ظل النظام الدكتاتوري السابق، واليوم تتجدد هذه الجرائم.
وقالت الجاف في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "وزارة الدفاع الأمريكية أكدت صحة الأنباء عن قيام داعش بشن هجوم مباشر على قوات البيشمركة باستخدام قذائف هاون تحتوي على غاز الخردل والكلورين تسببت باختناق وجرح حوالي 33 مقاتلا تعرضوا للهجوم في قضاء مخمور"، داعية التحالف الدولي الى "تزويد البيشمركة بالمعدات اللازمة للوقاية من هجمات الأسلحة الكيميائية، والتكفل بعلاجهم، بسبب عجز الإقليم عن معالجتهم نتيجة الأزمة المالية التي يعانيها".
وطالبت الجاف، دول التحالف بـ"اتخاذ التدابير كافة لمعرفة المصادر التي تزود الإرهابيين بهذه الأسلحة الفتاكة"، مؤكدة أن "الشعب الكردي كان في الماضي ضحية للأسلحة الكيماوية في ظل النظام الدكتاتوري السابق، واليوم تتجدد هذه الجرائم مع داعش".
وكانت السلطات الكردية أعلنت، الجمعة (26 شباط 2016)، إنها تحقق في هجوم كيماوي ثاني محتمل نفذه تنظيم داعش ضد قوات البيشمركة في شمال غرب العراق هذا الأسبوع، موضحة أن عشرات من القوات الكردية والمدنيين تلقوا علاجا من الغثيان والقيء بعد أن أطلقت عليهم صواريخ محلية الصنع تحتوي فيما يبدو على مادة كيماوية في منطقة سنجار.
المصدر
www.alsumaria.tv