انتقد عضو لجنة النزاهة النيابية صلاح الجبوري، عمل الهيئات الرقابية وبطء اجراءاتها في مكافحة الفساد، عازيا استشرائه في مختلف مفاصل الدولة الى التأخير في الكشف عنه حيث يفتح ملف الفاسد بعد ان يسرق ويهرب الى خارج البلد .
وذكر الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه " منذ 13 عاما وكل ملفات التي تهم الراي العام ملفات كبيرة جدا لم يتم حسمها ولم يتم احالتها الى القضاء ، فعندما تكون العقوبة شبه معدومة فهناك يوجد من يسيء التصرف ".
واكد ضرورة ايجاد قانون يحاسب الجميع الكبير والصغير و يجب ان تكون هناك مؤسسات رقابية في الدولة اكثر مهنية لتكشف الفساد الفساد في مراحلته الاولى .
وقال ان" المؤسسات الرقابية لاتكتشف الفساد في مراحله الاولى وانما بعد ان يتم سرقة الاموال والهروب خارج العراق ومن ثم يتم فتح ملفه ومحاسبته غيابيا ،موضحا ان "خروج الفاسد من البلد يتم بطرق ملتوية وربما يتم من خلال احاطه بانه متورط من قبل الجهات المعنية ليقوم بالهرب من دون القبض عليه ".
واكد انه " عندما استضافة كل ذوي الشان في الاموال المهربة تم بحث عمل صندوق استردادا الاموال المهربة الذي شكل في 2012 حيث تبين انه لم يجتمع سوى 9 اجتماعات ولم يستطع ارجاع درهم واحد من الاموال المهربة حتى الان ".
وكان مجلس النواب قد ناقش الثلاثاء الماضي اعادة أموال العراق المهربة ، وتقارير اللجان المختصة بشأن الموضوع بحضور ممثلين عن عدد من الوزارات ، والجهات الامنية ، والمصرفية المختصة ، وممثل عن السلطة القضائية .
ووجه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بتشكيل لجنة عليا يتولى نائباه ادارتها وعضوية كل من لجان النزاهة والمالية والقانونية والعلاقات الخارجية والامن والدفاع والمساءلة والعدالة تتولى مهام ملاحقة واسترداد الاموال المهربة وعقد جلسات استماع مع الجهات التنفيذية المختصة".
و ترأس عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي الثلاثاء الماضي مع نائب رئيس البرلمان ارام الشيخ محمد تشكيل لجنة عليا للأشراف المباشر على ملف إسترداد الأموال المسروقة داخل البلد والمهربة خارجه" .
واكد الشيخ همام حمودي، حرصه الكامل في المتابعة الشخصية لكشف الأموال المهربة وتحديدها بالأسماء والأرقام في الفترة القادمة، مشددا على ان هناك ضرورة ومسؤولية كبيرة في بذل المزيد من الجهود إزاء استرداد هذه المبالغ وخاصة في الوقت الراهن.

المصدر
www.alforatnews.com