أخيرا حصل الصبي الأفغاني مرتضى أحمدي الذي حاز اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي لارتدائه قميصا يدوي الصنع من أكياس البلاستيك، عليه رقم 10 الشهير الذي يرتديه نجم نادي برشلونه والمنتخب الارجنتيني ليونيل ميسي، على قميص حقيقي – ومن اللاعب نفسه.
وساعدت بي بي سي ترند في تحديد مكان الطفل المعروف "بأكبر عشاق ميسي"، والبالغ من العمر 5 سنوات من ضاحية جاغوردي، بإقليم غازني شرقي أفغانستان.
وأكدت إدارة فريق ميسي الخميس أنه تم إرسال قميص الأرجنتين موقعا من ميسي فضلا عن كرة من مهاجم برشلونة، الذي توج أفضل لاعب في العالم خمس مرات، لمرتضى.
وقال مرتضى، محتفيا باستكمال هدفه الخاص "أنا أحب ميسي وقميصي يقول إن ميسي يحبني أيضا."
كانت صورة وحيدة انتشرت انتشار النار في الهشيم، وهي تظهر الطفل مرتديا القميص المصنوع منزليا من أكياس البلاستيك، مقلدا النجم الأرجنتيني قد حفزت محركات البحث.
وانطلقت مزاعم أولية بأن الطفل كردي عراقي وأن نجم برشلونة يريد العثور عليه لإعطائه قميصا ملائما.
وزعم مصدر الشائعات التي انتشرت عبر الانترنت أن الصورة مأخوذة في دهوك بالعراق، واعترف المصدر لاحقا بأنه اختلق هذه المزاعم.
وأخيرا تم تحديد هوية مرتضى بوصفه صبي الصورة بعد أن وضع عمه عظيم أحمدي، الذي يعيش في أستراليا، بي بي سي ترند على اتصال بشقيقه عارف – والد الصغير عاشق ميسي.
وأكد عارف، وهو مزارع من غازني، أن ولده هو الصبي الذي شغل خيال العالم، مضيفا أن مرتضى "سعيد للغاية."
وميسي سفير للنوايا الحسنة لحساب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) ، وقد ساعدت الوكالة في إيصال القميص للصبي، ووضعت صورة مرتضى على صفحتها في فيسبوك.
وقد أرسل ميسي المزيد من القمصان، التي ربما تلقفها أفراد أسرة مرتضى، ومن بينهم شقيقه الأكبر همايون، الذي نشر الصورة الأصلية على فيسبوك، والتي انتشرت كالنار في الهشيم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
منقول