أيُ َشَدن ٍ ؟!...
أشعلَ النار في جذوري !!
وأي حزن ٍ؟!.... َبذرتهُ..
النائبات - بسوح ِ ُحبُوري...
ِخلتكِ ثماري ..وأيُ الثمار؟!
أزهرتْ .. بدونِ ِ – البذور ِ ؟!...
أتعبني ... هذا البعاد - حبيبتي..
وكل مساء كان - أبعدُ مني..
في غيابي- وحضوري !!
حاورتني الهمومْ ..َهذتْ بيْ..
وُخطى الروعْ.... كانَ-
دمعةَ َ في ُسطوري ..
رسمتها الفراشاتْ. رقة ً وطللا ً..
َيئنُ ... فوقَ زهوري !!
وأنا الجبل المحالْ..
خيمةَ َ العذابْ.. وويلُ ألثبوري..
أسرجُ قلبي اليكَ َعدوا ً..كالعتاقِ ِ.
في جيدها... جراح الرماحْ!!
قد َتنزّتْ .. وَسالتْ ..
الى.... ساقِها المبتور ِ!!
والرمالُ في َجفنِها- المِهادْ ..
قوافل.. تحفها الضارعات..
والاسى في َعدوِها الجَسُورْ !!
وُكنتَ الهوى المقمرُ....
في ليل ِ َهزيعيْ !!...
وهذا الماسْ... المضيء..
فوقَ اطباق ُنذورِي ....
وكنتُ .... طيرا ً بليلِ الحرائقْ..
َلوَعتهُ المنايا....
وهامَ بينَ جارحات الطيورِ...
َضمة ُ الحرفْ .. اعرابنا في الحبْ !!
ُكسِرنا .. وغدا َضُمنا في الهوى . َمجُرور ِ ..
في ظلالنا َغنّتْ البلابل يوما ً!!
وانا وانتْ..... بظلها الشحرور ِ
م