كيف تبدو الأزياء التي تستحق الفوز بجائزة أوسكار؟
دبي، الإمارات العربية التحدة (CNN)-- ملابس الشخصيات عامل أساسي في أي فيلم أو عمل فني مصور، من أجل خلق جو حقيقي ينقل المشاهدين إلى عالم القصة. واختيار الأزياء يجب أن يكون بالتناغم مع حيثيات القصة، وواقع كل شخصية في الفيلم، والاحداث، بالإضافة إلى لمسة "خاصة" من المصمم.
وهذا هو الفن الذي أتقنته ساندي باويل، مصممة الأزياء التي عملت على تصميم الملابس في بعض أهم أعمال هوليوود، والتي تعاملت مع أبرز الأسماء من الممثلين، مثل كيت بلانشيت وليوناردو دي كابيريو وغيرهما. وباويل هي المصصمة للأزياء لكل أفلام المخرج الأمريكي الشهير مارتن سكورسيزي منذ فيلم "Gangs of New York"، الذي أنتج العام 2002.
وباويل هي من الأسماء المرشحة هذا العام للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل تصميم أزياء، وقد فازت هذه المصصمة بهذه الجائزة ثلاث مرات. وتشاهدون أبرز المحطات في عملها كمصممة للأزياء من خلال الصور أدناه:
للمرة الرابعة، ترشّحت مصممة الأزياء الأمريكية ساندي باويل للفوز بجائزة أوسكار لأفضل تصميم أزياء، عن عملها في فيلم "كارول"، من بطولة الممثلة الأمريكية كيت بلانشيت.
وتقول باويل أن الأزياء ولغة الجسد كانت المفاتيح للتعبير عن مشاعر الشخصيات في الحقبة الفيلم الزمنية التي شاع فيها "الكبت الجنسي".
وترشّحت باويل لجائزة الأوسكار من قبل لتصميمها لملابس كيت بلانشيت في فيلم "سندريلا". وعملت المصممة وفريقها على عمل ثمانية فساتين لسندريلا، تم استخدام أربعة أميال من الخيوط و80 متراً من القماش في كل فستان منها.
وصممت باويل الأزياء لكل أفلام المخرج الأمريكي الشهير مارتن سكورسيزي منذ فيلم "Gangs of New York"، الذي أُنتج في العام 2002. وباويل كانت المصممة لبذلات ليوناردو دي كابريو في فيلم "The Wolf of Wall Street".
كما ترشحت باويل لجائزة الأوسكار في العام 2011، لتصميمها الأزياء لبعض الشخصيات من فيلم سكورسيزي "Hugo".
وفازت باويل بثالث جائزة أوسكار لها على عملها في تصميم أزياء لدراما "Young Victoria" الذي يتحدث عن العلاقة التي جمعت الملكة البريطانية فكتوريا مع الأمير الزوج ألبرت.
وثاني جائزة أوسكار فازت عليها باويل كانت لأحد أفلام سكورسيزي أيضاً، وهو فيلم "The Aviator" من العام 2004، الذي صممت فيه ملابس كيت بلانشيت.
ورشّحت باويل لأول أوسكار في العام 1998 عن فيلمين في ذات الوقت، وهما "Velvet Goldmine" و"Shakespeare in Love"، لكنها فازت بالجائزة عن الفيلم الثاني.