لستُ أنساه ...
كان ليلاً من ليالي الصيف يجثو في سماه ...
قمرٌ صاخب الوجه حريري الضياء
يتشظّى ضؤهُ الراعش ينقضُّ على روحٍ نديّه
يتهاوى فوق انفاس الزهور الذاويه
في هدوءٍ واشتهاء ...
ينطفي ثمَّ يعود !!
يضرمُ النارَ بإكباد السماء
أيُّ ليلٍ ؟!! أضرم النيران فيه
أيُّ عطرٍ ؟ لزهورٍ ولِدت بين يديه !!
بعد أن لفّعها الموت بأثواب الفناء ...
لستُ أدري
إنما اعرف إني .. قد رأيت
قمراً محترقاً وسط السماء !!!
بقلمي