حضور وزير التعليم العالي الى جامعة المثنى لافتتاح عدد من الكليات فيها، لم يسر وفق ما خطط له بعد ان تحولت زيارة الوزير الى تظاهرة طلابية مُنع الاخير على اثرها من دخول الجامعة احتجاجًا على تردي الواقع العلمي وعدم صرف المنح المالية للطلبة .
ويقول باسم الجياشي، استاذ جامعي: "تعال طب للأقسام شوفها انا ذاك اليوم بالأقسام الله ما يكعد بيها كافي عيب الى متى الناس وعت الناس كامت تفكر".
ويضيف طالب: "ما يوفرلنا اي شيء من مطالبنا احنا الورق مالت الامتحانات يأخذون فلوسه منا يعني هاي جامعه حتى الله من فوك ما يرضى احنا طلاب منين نجيب يأخذ فلوس من عدنا منحه لحد الان ماكو ".
وزارة التعليم من جهتها بيّنت أن اسباب تأخر صرف المنحة المالية تتحملها وزارة المالية، مشيرة الى ان اسباب نقص المباني والمستلزمات الدراسية مرتبط بالأزمة المالية التي اثرت على الجميع.
ويقول حيدر العبودي، الناطق باسم وزارة التعليم العالي: "ان المنحة المالية حقيقة هي ترتبط يعني موضوع صرفها بوزارة المالية كون هي الوحيدة المخولة او الجهة التنفيذية المخولة عن التخصيصات والارقام التي ترد في قانون الموازنة الى سيولة ".
وكانت جامعة المثنى التي أُسست في العام 2007 قد شهدت توسعة بعدد كلياتها واقسامها حيث وصلت الى ست عشرة كلية علمية وانسانية الا ان الازمة المالية التي تشهدها البلاد قد اثرت على اضافة كليات جديدة فيها.
المصدر
www.alsumaria.tv