حقيقه مطلقه ومحزنه في زمن أغبرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب
حقيقه مطلقه ومحزنه في زمن أغبر
أشعر بالأجحاف كونهم لا يعلمون عن أنفسهم شيء .... ربما اصف نفسي مرغمة ب لامبالية ... ليست المظاهر من تجعلنا الأفضل .. وليست الكلمات المنمقة ها أنا بسيطة حتى الأختفاء .. ولكني فخورة بكوني أنا
أشعر برغبة وحاجة لل بكاء ... رغبة بصفع نفسي بيدي بكف محترق .. كف من رماد
على اعتاب الطوفان .. من سيمنح للدجاجة بيضتها ... لتكون مولودها البِكر بعد تيه عظيم ....؟؟؟؟
العلامة الفارقة كلمة أنفاق تذكرني أحيانا بالنفاق ربما لا يوجد ربط لكن هي العلامات الموازية للذاكرة
امارس تصفح الاحذية بشغف ... هكذا احسست وانا اطالع زمناً مقروءاً باصطباغ الاوجه المزدوجة الهمجية .... وكأنهم بيزنطينيون ..... لا يهم النسب ... حين يتعلق الشرف بالجورب ...
يطلقون صيحاتهم ... كلهم بصوت واحد ... : اغفر لحذائك خطوتها ...
لا بد لنا من واقٍ آخر ... يتحمل كل انواع الاحذية المرخصة .... كي تستمر المسيرة باقل الطوائف !!!
حينما سقط قناعك عن وجهك، سقط في وقت متأخر جدًا..
كان من المفترض أن يسقط قبل أن يتمكن هذا االحب مني،
قبل أن أغرق في بحرك دون نجاة منه!
اشتاق له