مسكت فنجاني باصبعيها
رمقتني بنظرةِ عارِفةٍ
وبدأت تتنبّأ ايّامي ...
ستلعبُ دورا لم تعتادَ عليه ..
وستربحُ ماﻻً ﻻيُحصى
ستعرِفُ انثى كالبلورِ
وستمنحك ساعاتٍ حلوة ...
بارقةَ املٍ اقرأُها
تتّضح من بين العتمةِ
وخطوطُ الحظِّ تتسعُ
وصورةُ طيرٍ تُخبِرُني
تاتيكَ اخبارُ من ارتَحلوا
ويعودُ الغائبَ وتحظنهُ
هذا ما جاءَ بفنجاني
لكني عنهُ منشغلُ
بفاتنةٍ تقرأ فنجاني
وتعبث عيناها بكياني
ترمِقُني بسهام اﻻلحاظ
وكانها تقرا افكاري. .
يافاتني. ..
ارمي فنجاني من يدك
وتعالي نحتضن الدنيا
ونلعب دور العشاق
الخبر انك حاضرة
وانت يا انثى البلورِ
ودوري انني اعشقك
والمالَ ابذله لعينيك
املؤك حدائقَ وزهورِ
واجعلُ يومَك ثانيةً
ونفورُ كفورَ التنّورِ
ارمي فنجاني يا إمرأة