علَى قَبرِ أُمِّي سالَ دَمعِي مُناجِيَا
بَقايَا حِراحِِ قدْ تلَاشتْ سَواقِيا
.
أُنادِي وَ كُلِّي رَغبَة فِي سَماعِها
وَكمْ عانَقتْنِي باللَّيالي و باكِيَا
.
تُصلِّي و تَدعُو مَن بَنى الْأَرضَ بُرهةََ
بِأنْ يَستُر الزَّلَّاتِ عَفواََ و راضِيَا
.
فَيا رَبِّ قَابِلها بِعطْفِِ و رَحمةِِ
وَ كُنْ لِلْأَيامى بَعد فقْدِِ مُعافِيَا
.