اعتبر مجلس محافظة ميسان، الخميس، ان المصفى هو علامة فارقة في اقتصاد العراق من خلال توفير المشتقات العالية الجودة، مؤكدا ان المشروع سيجذب رؤوس الاموال للمحافظة وسيقلص استيراد المشتقات من الخارج.
وقال رئيس لجنة الطاقة في المجلس راهي البزوني على هامش وضع حجر الاساس لمصفى ميسان وحضرته السومرية نيوز ان "المصفى يعتبر علامة فارقة في اقتصاد العراق بتوفير المشتقات العالية الجودة"، مشيرا الى ان "المشروع يمر بمرحلة تاريخية مهمة وفارقة في الصناعة النفطية في ميسان على وجه الخصوص والعراق بشكل عام".
وأضاف البزوني ان "المشروع له من الاهمية باعتباره المشروع الاول في العراق في قطاع التصفية الذي يقام بطريقة الاستثمار، كما انه سيوفر المنتجات والمشتقات عالية الجودة وسيقلص حجم الاستيراد للمشتقات النفطية من الدول الاخرى".
واعلنت وزارة النفط اليوم الخميس (25 شباط 2016) عن وضعها حجر الاساس لمشروع مصفى ميسان الدولي بطاقة 150 الف برميل يوميا.
وكانت وزارة النفط قد عقدت جولة ترويج استثمارية لإنشاء أربعة مصاف جديدة في عدد من المحافظات العراقية منها مصفى الناصرية بطاقة 300 الف برميل يوميا ومصفى كربلاء ومصفى ميسان ومصفى كركوك بطاقة 150 برميل يوميا لكل منها.
يذكر العراق يعاني قدم منشآته النفطية وهي غالبا ما تنتج اقل من طاقتها التصميمية ويمتلك العراق على ثلاثة مصافي كبيرة ومنها مصفى الدورة بطاقة 140 الف بريمل يوميا ومصفى البصرةب 140 الف بريمل اضافة الى مصفى بيجي بطاقة 300 الف برميل يوميا ، فضلا عن 10 مصافي نفطية صغيرة اخرى منتشرة على عدد من المحافظات العراقية ، وعدد من المصافي في اقليم كردستان.
المصدر
www.alsumaria.tv