توقف انتاج النجم الألماني مسعود أوزيل مع آرسنال، عند مواجهة برشلونة في دوري أبطال أوروبا، والخسارة بهدفين نظيفين، وبقي أوزيل بحاجة إلى تفسير تعطل إنتاجه.
ويمثل النجم الألماني قيمة كبيرة بالنسبة إلى آرسنال فقد صنع 17 هدفا، مع فريقه وهو رقم كبير، يؤكد أن بإمكانه تغيير مجريات أي لقاء إذا ما شارك مع النادي اللندني، ولكن أمام برشلونة تعطلت ماكينة صناعة الأهداف عن العمل، فهل يبدو برشلونة فريقا استثنائيا يجب أن تتعطل أمامه ما كان متعارف عليه من نجوم أمثال أوزيل وأليكسيس سانشيز أم أن ازمة أوزيل أمام برشلونة كانت في فشل زملائه في التسجيل.
وكان أوزيل أو عازف الليل كما كانت تطلق عليه جماهير ريال مدريد يمثل قوة كبيرة في خط الهجوم وهو يتصدر جدول ترتيب الصانعين في المسابقات الأوروبية، ولكن ميسي ورفاقه سجلوا هدفين على ملعب الإمارات وحسموا بنسبة كبيرة بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من دوري ابطال أوروبا.
وقبل المباراة أكد نجم برشلونة وآرسنال السابق تيري هنري أن السيطرة على أوزيل تعني أن النادي اللندني لا يمكنه البقاء على قيد الحياة، ولكن ما شهدته المباراة يؤكد أن هناك سرعات كبيرة لا يمكن أن يجاريها لاعبو المدفعجية بأي حال من الأحوال خاصة في الهدف الأول الذي سجله ميسي بعد أن تسلم كرة رائعة راوغ بها تشيك بهدوء وسددها في الشباك.
وأكد هنري أن آرسنال قد تغير عن المواسم الماضية، ولكن مقدار هذا التغيير لم يظهر على مستواه أمام برشلونة وهو ما يستدعي التأكيد على ان النادي الكتالوني أصبحت الأرقام الشخصية للمنافسين لا تعني له شيء أمام المثلث المكون من ميسي وسواريز ونيمار.
ومن المنتظر أن يظهر أوزيل في لقاء العودة على ملعب الكامب نو وإن كان ذلك صعبا باعتراف الكثير من النجوم والذين يرون أن برشلونة على ملعبه يتحول إلى وحش كاسر لا يفرق بين أسماء فرائسه وحدث ذلك أمام روما وفالنسيا وسيلتافيجو والذين استقبلوا أهدافا غزيرة في معقل البلوجرانا فضلا عن الفوز في الكلاسيكو على ملعب البيرنابيو أمام ريال مدريد برباعية نظيفة.
المصدر
www.alsumaria.tv