أأبكي على مرٍ أصاب قلبي؟
وجرحي في الزمان غدانزيفي
وأضحكُ والدموعُ تسيلُ مني
أُجاجُ الملحِ يسخَرُ من وصيفي
ألا من مخبرِ الخلانَ عني
أنامُ الليلَ يكرهني قطيفي
وأسأل من بدا بالقلبِ يلهو؟
أحقاً هل سَعِدتَ بنورِ طيفي؟
أنا من كَسَّرَ الأعوامَ كُرهاً
ومرُّ الصبرِ يحلو كالقطيفِ
أتاني اليوم يكسرني بظهري
ويجعلُ عيشتي كدراً كجيفِ
وأبكي كالقواعِدِ حين تبكي
وأنسى عزةً كانت بسيفي
حصانُ القومِ لم يسبق حصاني
وأما الآن يسبقني كطيفي
الا يازمان الغدرِ وَلِّي
كفاني الهَمَّ أحْمِلُ كالكفيفِ
أرى العلياءَ كانت قابَ قوسي
وأما الْيَوْمَ تُسْمَعُ كالحَفيفِ
سأطلب من إله الكونِ دوماً
يشيلُ الضُرَّ يترُكُ لي وليفي
منقول