الرصاصه مرت بقربي
الحديث دوما"عن التاريخ يأخذ افقا" سرديا" محاولا" ابراز خفايا معينه او التنظير لحادثة ما او اظهار فعل دوله او شخص والغوص في اولويات ذلك الفعل واعطاء مبررا" لكن للون البنفسج طعم الاحمر في رداء التاريخ اذا خط باصابع غجريه اصابع وضعت جل جهدها لاظهار جمال عروس الثورات بقيم ادمنتها العقليه الجمعيه لشعوب السامري هنا ساسجل حالة انفلات من شرنقة التاريخ لاضع حدا" لغلبة امون اذ وبالرغم من كل حبال العبوديه تبقى في بعض الافراد مساحة كافيه لتحرير ذواتهم وجعلها اكمام في رداء الحب اذ بغير الحب لاتحيا سحب الامطار السيره الذاتيه هي ككل سير البسطاء من عوز الحرمان وكلالة السلطان وقهر الاخوان لكنه رفض الثلاثه وتولى الرابع لانه العنفوان الباقي بعد رحيل المعلم الاول ولد بطعم الحريه مع جموع النوارس المهاجره فاختار ارض الانبياء موطنا" له بدت ملامح زغب الريش تظهر على اجنحته فحلق في سماء الوجودفامطر من جناح الحريه لقاحات للفكر البشري الذي حبسته معابد جمود العقل الجمعي وكل من راى ذلك الطائر حسبه تنينا من عهد الفرسان او عقلا من عهد افلاطون اوه سيعيد سيطرة الحكماء على الملوك وسيجعل الغلبه هذه المره للحجه على السيف الا ان شعاع الدم سياخذ منه ذبح عظيم ستتبعثر كل الحجج امام جهل هولاكو لان الاخير جاء من متاهات التاريخ وحكم الدمى الورقيه سيعيد بناء الكوفه حاضرة مناصرة لمسلم بن عقيل ليحجز عبيد الله في اروقة الكوفه لا ليمثل به بل لياخذ لنفسه ولاهله ضريبة اقتصاص الفرسان من حكم الفجور وحكام الجور وكما تنبأت به البحار كان انموذجا" في ادراة الدفه وتوجيه الركن نحو اختصار كل عناوين الصراع وجعلها جوله واحده وهو يسلسل مراحل بناء السفينه ونوعية خشبها وروادها ا صر على جعلها حرب بحار لابراري العلم امام بحور الجهل والشجاعه امام التهور سيعيد برمجة العقل الفلسفي للنخبه لان افلاطون وكانت واوغسطين وماركس حجبوا الكثير من المدارك وتكلموا بلغة عصورهم شحذ همته نحو بناء العقل حرا" متحررا" من رواسب الدخائل الماديه الا ما ارتبط بواقع الحياة سما بروحه فاستخلص من المنطق منطقا" ومن الفلسفة ابحرا" ومن العلوم علوما"تداعت امام اصراره جبال المحالات لكل ماتقدم انه رجل خلق لزمان ومكانه وصراعه ومن بين كل حملة السيوف شخصه فرعون انه اعظم محارب من الذين سبقوه جلهم لان سيفه من اعظم السيوف التي شاهدها الحاكم وكما هو مقدر لذلك المخلوق العاقل ابحرت به سفينة الحياة وراى النور مبكرا" فاغترف من معين كتاب الخالق وسيرة الاجداد اشاراته اذهلت القراء والاساتذه انشدت اليه العقول العبقريه تحتاج الى تجسيد واقعي لمفهوم اغلق عبرسنوات طويله مداركه العقليه كانت اكبر من معاصريه فغزى حصون الفلسفه والمنطق وابدع في ايجاد حالة ترابط نقدي بينه وبين سابقيه