كل عام و أمهاتنا الرائعات بخير .. كل عام و الكل بخير ... لو قلت لك : هذا ما كنت أريده من هذا الواجب فماذا تقولين؟ ؟ جمييييل جداااا. . هنا وجدت ليديا بلغتها .. هنا وجدت معنى الرواية في قلب القارئ لا معطيات نصية فقط. .. شكراً ليدياالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا
السلام عليكم
كل أم وكل وحدة ناوية تكون ام الله يسعدها ويحقق امانيهاوكل عام وانتن بألف خير
وللجنس الخشن الي معنا اقول الله يحفظ أمهاتكم ويجعلكم من البارين
**********
الصح أشعر وكاني اعاقب مفسي مع ه>ه الرواية يعني عمت على عيني ما لقيت غير اكتب عنها
سأحاول ان اثق في ذاكرتي فقط
الاحداث تتدحرج في بوتقة واحدة ايجاد الذات و محاولة عدم فقدها
يروي لنا اياد سيرته الخاصة من وقت ماكان يافعا و كيف حاول ان يفتك من سيطرة والده و يجد الخيارات التي يؤمن بها بنفسه، كان جبنه أو بره بوالده يمنعه من الانتفاضة عليه؟؟؟ لم يصرح بهذا لكن فطنته و ذكاءه جعلته يستفيد من كل تجاربه يفكر عشر خطوات للامام قبل ان يحرك قدمه وانطبق ذلك لاحقا على لسانه ..
في المعتقل حاول ان يظل انسانا كانت تساؤلاته الفلسفية تكبح جماح الجنون او تزوده الى درجة يفقد فيها فاعليته ... تساؤلات كثيرة طرأت على مخيلته من بينها هل يشتاق الانسان للالم هل يمتهن الذل فتعتاد نفسه عليه .. يتذكر اياد وقائعا مؤلمة وصادمة ويضحك منها .. يضحك بسذاجة كأطفال مدرسة قال معلمهم عبارة رومنسية دون مقدمة ... حيرته بين الحفاظ على حياته او عقله ... صراع مع لا شيء ... عدو خفي .. وكأن كل شيء انتهى مع خروجه .. ليس العذاب و لكن الجمال و البركة و الأمل .. وطن يتنعم فيه مواطنين وتتعالى صياحاتهم النشوى فرحا وطربا لتختفي في طياتها صراخات المعذبين ...
---------
سأقولها لنفسي لم أجد المطلوب من الواجب لكن مزاجي يحكمني ربما ... ما اهمية التفاصيل ان كانت لن تغير من الاحكام شيئا ... ما أهمية قطرة ماء في بحر دموع ... أليست قصة إياد قابعة إلى اليوم الى الساعة الى الدقيقة الى اللحظة .. ما أهمية ذلك غير ان يقول لي الاستاذ شيفرة اجدت ... ولا اراني اجدت
ان شاء الله 
