ما أجملك !!!!!!!! شكرااااااااااااااا
امممممممم هيج شيء نعم :)
- عاش شمس التبريزي وجلال الرومي في فترة الفوضى والفساد والتعصب حيث الصراعات الدينية والطائفية والاقتتال نتيجة سوء الفهم الثقافي والنزاع على السلطة ، كان لشمس والرومي افكار متشابهة حتى قبل ان يتحقق اللقاء بينهما فكلاهما يؤمنان باحترام الاختلافات بين بني البشر وان احترام ذلك يعني احترام النظام المقدس الذي ارساه الله . كانا يدعوان الى الروحانية والتقرّب من الله عن طريق الحب الخالص ، الحب الذي يُغيّر الانسان من الداخل ومن الخارج .
- كان شمس التبريزي انسان مختلف منذ الطفولة ، تراودهُ رؤى صادقة ، كان يرى ويسمع اصوات ولم يصدقه الاخرون بل كانوا يسيئون تقدير رؤاه لذلك احس بالغربة حتى من والديه وقرر ان يبحث عن حياة جديرة بالحياة ، يبحث عن المعرفة وعن شخص نظير او رفيق يشاركه تجاربه الروحية لذا غادر واصبح درويش جوّال ينتقل من بلد الى آخر . كتب في روحه وخلال تجاربه ورحلاته قائمة بمبادئ واعتبرها شاملة وموثوقة وثابتة كقوانين الطبيعة وهي تشكّل مدوّنة القواعد الاربعون لدين العشق .
- كان الشيئ الذي يقلقه هو ان يموت دون ان يُخلّف تراثاً لذلك طلب من الله ان ينقل حكمته وعلمه الذي جمعه اثناء تجواله في البلدان الى الشخص المناسب . واخيرا سمع صوته الداخلي او كمايعبر هو بصوت ملاكه الحارس وهو يأمره بالذهاب الى بغداد ليلتقي برفيقه الروحي جلال الدين الرومي .
- بالمقابل كانت شخصية الرومي مُهيأة روحيا الى لقاء شمس ، فبرغم ان الرومي كان رجل دين وصاحب شهرة واسعة إلا انه لم يكن راضياً عن نفسه ، كان يشعر بالفراغ يتسع في نفسه ، كان يسعى الى الغوص وراء المظاهر واستخلاص الجوهر ليتحول تدريجيا من رجل دين تقليدي الى داعية عشق يدعو الى الحب والعشق الإلهي .
- كل ماتقدم من اسباب ومعطيات مهّدت للحدث الرئيسي في الرواية وهو : لقاء شمس التبريزي برفيقه الروحي جلال الدين الرومي .
جمعة مباركة. .. و مساء الورد
مساء الخير
عندما إستلم القس كومالو الرسالة التي حملتها له الطفلة ...تردد في فتحها... الأفكار بسرعة فائقة إجتاحت رأسه ...كان واثق بحدوث كارثة...
فهو لم يستلم بريد من فترة طويلة...
كانت تخص أخته جيرترود...أخبروه بأنها مريضة
قرر الذهاب لرؤيتها...ومنها يبحث عن أخيه جون وإبنه أبسالوم"
وصل إلى جوهانسبرغ.. علم بأن أخته تمتهن البغاء...
فقرر مساعدتها على ترك هذه الحياة البائسة....
قابل أخيه ...لم يتعرف عليه في البداية كان مختلفا جدا عن أخر مرة شاهده فيها...قويا حازم..صاحب توجهات سياسية مناضله ....
هو حاول أن يثنيه عن هذا التوجه ولكنه لم يفلح في ذلك...
بحث عن إبنه أبسابوم بمساعدة صديقة المخلص مسيمنغو
علم بأنه مر بتجارب سيئة منها دخل للإصلاحية...
لإرتكابه جرائم السرقة والخوض في عالم المخدرات ..
لم يستطع ان يغير حياته بعد خروجه..ظل يعيش حياة الجريمة بمساعدة رفاق السوء ...
قرر في يوم ما أن يهجم على منزل رجل ثري بهدف السرقه كان يعتقد بأنه لايوجد أحد في المنزل....
فتفاجأ بصاحب المنزل فقتله على الفور....من شدة الخوف
.
.
المقتول أرثر كان رجل أبيض ناشط سياسي صاحب دراسات متعددة حول حقوق السود ..كان يرغب بشدة المساهمة في القضاء على التفرقة العنصرية...
عندما سمع القس بالخبر حزن بشدة....
كان يعلم بأن الخلاص من هذه المشكله سيكون مستحيل في ظل الظروف المحتدمة بين الطرفين...
والد أرثر كانت علاقته متذبذبة بإبنه...وعندما مات رغب بمعرفة كيف كان يعيش فقرأ كتاباته ولاحظ مدى إهتمامه بفئة السود....
.
.
فقرر من هنا مد يد العون لهم...ومساعدتهم قدر الإمكان ..
بأختصار شديد جداً
............................
مايكل وكرستين
جمعتهما الوحدة وعمل الخير والألم كذلك
العمل جنب الى جنب لتنفيذ طلبات كل الأطفال قبل عيد الميلاد
(جمع الهدايا تغليف الهدايا .. أيجاد شخص يأخذ دور الجني
وشخص يأخذ دور بابا نويل تزين العربة) .. تنفيذ الطلبات المستحيلة بالنسبة لكرستين
حيث قام مايكل بتنفيذها لوحده ليرسم أبتسامة خجولة على محيا كرستين
كان لبوح مايكل عن حزنه الدفين حين أخبر كرستين أنه يتألم لفقده عائلته
وأعترافه لها أنه غير مرتبط بعد أن كذب عليها في لقاء الأول
أستقبالها له في شقتها لأحتساء كوب من القهوة ... ولعب الورق
معرفة مايكل بالم كرستين ( بسبب زميلها جايمسون )
في تلك الحفلة ( في فندق تريمونت في أصغر قاعة في ذلك الفندق )
حفلة للمتطوعين الذين يعملون في جمعية بابا نويل السرية
كان على مايكل أن يرتدي بذلة .. ويشتري باقة زهور يشعر مايكل بالغرابة
يسمع صوت (أنها ضريبة الحب )
وبدت كرستين فتاه مذهلة
شعر مايكل عندها أنه مسؤل عن اسعاد تلك الفتاة وتعويضها عن كل تصرف صدر عن أي شاب سطحي استخف بفتاة مثلها وألحق بها الأذى
صباح الخير
يصير الخص عُطيل ؟؟ يمكم بالورشة
صباحكم مودة ورحمة ..
مساء الخير
الرواية طويلة جداا وكتابة موجز عن الاحداث يعني كتابة صفحات ... حاولت سرد جزء منها وباختصار شديد
- تبدأ الرواية بطفولة شمس التبريزي ورؤاه الروحية ثمّ رحلته للبحث عن الله والمعرفة ولقاءه اثناء تجواله في البلدان بأهل العلم والمنطق ... وزيارة المعابد والمزارات والكنائس ومشاركته للدراويش في جلسات الذكر .. خلال رحلاته تلك جمع " القواعد الاربعون لدين العشق " ثمّ ذهابه الى بغداد حيث التقى بشخص اسمه السيّد .
- إيلا السيدة الامريكية المتزوجة من طبيب الاسنان ، اصبح لها متسع من الفراغ بعد ان كبر اولادها ففكرت بالبحث عن عمل وحصلت عليه في وكالة ادبية - أول عمل ارسلته اليها الوكالة هو رواية الكفر الحلو للهولندي زاهارا الذي اعتنق الاسلام وصار اسمه - عزيز - الرواية تتحدث عن شمس التبريزي وجلال الرومي . قرأت إيلا الرواية ففتنتها شخصية شمس وبدافع الفضول للتعرف عن المؤلف اتصلت به وابدت اعجابها بالرواية .
- كان يجب ان يذهب احد الدراويش الى مدينة قونيه حيث يعيش عالم متبحّر وفقيه معروف إلا انهُ ليس عاشقاً .. أصرّ شمس ان يكون هو الدرويش الذي سينطلق في الرحلة المليئة بالمخاطر . دخل شمس مدينة قونيه واول شيئ كان يفعله عند دخوله لإي مدينة هو التوقف لإلقاء تحية على الاولياء والقديسين الاحياء والاموات ليتلقّى بركات الصالحين ، ولايهمه انتمائهم لإي دين او طائفة . وصل الى الجانب الفقير في المدينة والتقى بالاشخاص الاكثر سقوطا وفقرا كالبغي وردة الصحراء وحسن المتسوّل وسليمان السكران واخرون ، كانوا اناس عاديون يعانون من مرض مشترك وهو الانفصال عن الواحد الاحد وهولاء لم يهتم بهم ولم يراهم العلماء الذين يجلسون في ابراجهم العاجيّة . تحدّث اليهم قائلاً : ان البحث عن الله متأصل في قلوب الجميع فالحب يقبع في داخل كل منا منذ اللحظة التي نولد فيها وينتظر الفرصة التي يظهر منذ تلك اللحظة وهذه احدى القواعد وان الشيطان ليس قوة خارقة تهاجمنا من الخارج بل هو صوت عادي ينبعث من داخلنا ، فاذا تعرفت على نفسك وراقبت جانبيك المظلم والمشرق عندها ستعرف نفسك وستعرف الله .
- التقى شمس بالرومي الرجل المفعم بالحب الذي كان يحتضن اشخاص من جميع المذاهب والاديان وكانت زوجته الثانية مسيحية واستطاع ان يجعل منه وهو عالم الدين الورِع والفقيه ان يكون شاعر ملهم ، كانت رفقة شمس للرومي اشبه برفقة سيدنا موسى للخضر ع .... حاول شمس ان يُبعد الرومي عن الطبقة المعجبة به وجعله يتواصل مع عامة الشعب ليتعرف على الناس حيث كان يرى بانه يجب تحطيم جميع الاصنام التي تقف بين العبد والله كالثروة والشهرة وغيرها من القيود ، كان كثير الانتقاد للمشايخ والعلماء وتبدو كلماته الظاهرة للاذن العادية كفراً محضاً .
- صارت إيلا تتبادل الرسائل الالكترونية مع عزيز كل يوم حتى ادمنت كلماته ، كان عزيز رجل روحاني يُقيم عهداً مع الله بان يفعل مايجب فعله بحسب مقدرته ، يأخذ الامور الدينية والايمان بجدية ويبتعد عن الامور السياسية .
انهت إيلا قراءة الكفر الحلو ووضعت اللمسات الاخيرة على تقريرها وفصلت بين عملها كناقدة للرواية وبين رسائلها المتبادلة مع المؤلف .
- اعتبر الناس ان شمس مجرد درويش غريب الاطوار وان اقواله كفر محض اما الرومي فاعتبره مثال الحب ، كان شمس متبحراً في الكيمياء والتنجيم والفلك واللاهوت والفلسفة والمنطق لكنه كان يخفي معرفته عن العيون الجاهلة ويتصرف كدرويش ناسك ... لم تلق افكار شمس ترحيبا من جميع الناس بل واسيئ فهم العلاقة الروحية بينهما حتى من المقربين للرومي وانتهى لقائهما بعد مضي ثلاث سنوات بمقتل شمس التبريزي .
- هجرت إيلا كل شيئ والتحقت بمؤلف الرواية ورافقته حتى نهاية حياته وموته في احد المستشفيات ثم دفنه بناء على وصيته في مدينة قونيه اقتداء بمحبوبه الرومي .