العفو استاذي لبالي ست كاردينيا اعتذر منك استاذي. مساءك حسني حسيني اكرر اعتذاري.
واجب الفلم القصیر
حنان الام...(الام الحنینة احسن)
القی الموبایل علی الطاولة ...قام من مقابل التلفاز ..ذهب الی غرفته ... سد الباب بقوة ... اثار ضجة داخل غرفته .... رکضت الام من المطبخ .... دخلت علیه فی الغرفة ... وجدته یکسر اثاثه حاولت ان تمنعه ولکنه لم یحترمها ...دفعها بقوة ...وقعت علی الارض ضربها بحزامه ... صار یشتمها یشتم نفسه ... صار یرمیها بکل شیء قریب من یده والام تبکی ... وما عساها ان تفعل غیر ان تبکی ... والدم یخرج من انفها بسبب صفعته علی وجهها ... تعب من شدة الصیاح ... القی نفسه علی السریر وهو یشتم بآخر رمق تبقی منه ... سحب الغطاء علی وجهه وحاول ان ینام ... الام بدت تلمم الاثاث المتکسرة فی وسط الغرفة ...
بعد ساعة انفتح الباب ودخل ابوه فی البیت ... أحس بأن الجو غیر طبیعی ... سلم علی زوجته و راح یغیر ثیابه و یتحضر للغداء ... جاء وجلس مقابل التلفاز ... اخرج سیجارة لیدخنها قبل الغداء من شدة الغضب جاءت الام بمائدة الطعام ...
لم ینظر الرجل الی وجه زوجته ...ولکنه عرف تفاصیل القصة جلست بجانبه سألها : اشسوه الیوم؟؟ اجابت الام : چان اهنا بمکانک گاعد وویلعب بالموبایل فجأة راح لغرفته وصاریکسر ورحت امنعه ..قاطعها الزوج ::: انتی المن رحتی ؟؟ لیش تداخلتی چان ... قاطعته وقالت :: اشلون اخلی ابنی بوحدة انت ما سمعت الدکتور گال الورم اللی بدماغه ممکن یخلی یسوی أی شی بروحه خل یکتلنی ، یضربنی بالحزام بس لا یسوی شی بروحه انا اتحمل بس لا ابنی یصییر بی شی لو انا ما داخله وهو منتحر ؟؟
الاب : بس ... الام : لم تتمالک نفسها اجهشت بالبکاء
مساؤكم سعادة أبدية تعانق أرواحكم الراقية..
الوضع متعبنا جداا بحيث اتلف المزاج والعقل والافكار
نحن هنااااااا
صباحكِ فرح أزلي تفاصيل
كان الله في العون سيدتي .. للكتابة وقت .. أؤمن بالتواقيت .. صباحكِ طيب
عفواً كاردينيا ... صباحكِ ورد
أهلاً و سهلاً ... بس غير تنصون النار