صبحكم الله بالخير
خلي ابث فكرتي قبل ان تضيع وبعدها اسلم عليكم ... مرات افكر ان اجري مسح بالاشعة على دماغي اشك ان هناك ثقبا وبجانبه جمرا يذيب البيانات التي اخزنها فتنساب من الثقب ، لكني اخاف ان يسرقوا اموالي و بعدها يقولون مابك شيء والي يقهرني اكثر الاطباء المتدربين الذين سوف يلتفون حولي وكانني مومياء فرعونيه ببشرة سوداء قاتمة و كأننا لم نكن نتصارع معا عند المحطة للظفر بمقعدة في الحافلة .... انتهى مادام وصلت لمدخراتي
وين كنا ؟؟
اي نعم .. باسم الله
فيلم قصير بعنوان : حفظ النعمة .....
والد مرتب و مثالي ، زوجته في المستشفى اتصلت به فطمأنها ان الاولاد بخير وانه سوف يسكب لهم الغداء و يرتب امورهم قبل ان يعرج عليها ليرى حالها ...
اخذ ينادي على اولاده واحدا واحدا .. مد يده الى جهاز التحكم .. نظر الى شاشة التلفاز ، شباب الهلال الاحمر العراقي يحصون علبا مكتوب عليها تبرعات اهلية وعلى ملامحهم ارتسمت بعض الخيبة و افرجت تعابيرهم بالحسرة وحرك احدهم رأسه كأنه يقول غير كاف ... غير كاف لماذا؟ ما الموضوع؟ .. الموضوع ان هناك شيوخا واطفالا يقفون في الخارج يتدافعون بأجساد منهكة ثم يعودون بخيبة .. يجلس الاطفال على الارض يقتسمون رغيفا جافا .. تمتد يدهم الى الفتات المتساقط ، لا فرصة عنده ليسكت جوع طائر شارد ... ينظر الاطفال في عيني الرجل يرتبك يرتعد وبسرعة يعالج التلفاز بجهاز التحكم فيخرسه ... يفتح درجا تحت التلفاز .. حوالات مكدسة هي تبرعاته للهلال الاحمر ... هو يتبرع بشكل دوري رفع رأسه وتذكر دخوله المتواضع الى مركز الهلال الاحمر و سؤاله عن أي خدمة يمكنه ان يقدمها و شكرهم المتتالي له... قطع اطفاله شروده .. اسرع اليهم جلس كل في مكانه سكب لهم فاكلوا وضحكوا و هم يخبرونه عن الهدايا التي حضروها من اجل عودة امهم ... ينهي الاطفال اكلهم ... الكثير من الاكل بقي في الصحون و البعض متناثر على مائدة الطعام .. يقبض الرجل على رأسه كيف سينظف كل هذا .. فجاة يبصر الاطفال الذين شاهدهم على الشاشة جالسين مكان اولاده ... يلتهمون بأياديهم و بنهم شديد الطعام المتروك في الصحون وعلى المائدة عيونهم غائرة ... وابصارهم خاشعة ... نظراتهم ميتة واجمة تمنعه من الفرح .. كان كالمصدوم ركز نظره اليهم فزادت صدمته ... لم يكن الطعام يصل الى افواههم كان يسقط على شثيابهم وعلى الارضية و يتناثر .. انبعث صوت اطفاله من الطابق العلوي .. ركض الاطفال الدون مأوى و داسوا الطعام المتناثر على الارض واختفوا ... عند باب بنايته كان الرجل يخرج اكياسا ممتلئة بالقمامة ... بقايا الطعام غير المرغوب و يرفع يده ليسلم على جاره الذي يرمي اكياسا كأكياسه ... ويحييهم صاحب المطعم المقابل الذي استأثر بأكثر من حاوية قمامة يملؤها كل يوم بمخلفات الطعام ... يركز الرجل نظره على كل هذا ويتذكر عدم وصول الطعام الى فم الصبية ... في المساء الاطفال على مائدة الاكل .. كمية الطعام أقل .. يسكب لهم والدهم كل حسب عمره و الكمية التي يتوقع انها تناسبه ... ينهي الاطفال اكلهم و تظهر صحونهم فارغة .. يحمدون الله يبتسمون لوالدهم و ينصرفون ... يرفع نظره الصبية الدون مأوى مرة اخرى يجلسون مكان ابنائه وجوههم مشرقة أياديهم ثابتة .. يقلب نظره بينهم وبين الصحون الفارغة ... يبتسمون له و يخرجون وهم يتركاضون .. يسمع صوتهم من قريب فيرفع بصره الى شاشة التلفاز يراهم يقفزون ويلعبون هناك و شباب الهلال الاحمر يتنقلون بينهم يدخل احدهم الى المخزن و يرى الرجل ان كمية الصناديق المكتوب عليها تبرعات الاهالي قد تضاعفت ... يخرج بعد وقت من بيته يحمل كيسا نحيفا به مخلفات المطبخ .....
تابع استثمار للفكرة او تغذية راجعة كما نصطلح عليها في المدارس: ان صح التعبير كامرا خفية حيث تنصب في احد المطاعم .. وفي اللحظة التي ينهي فيها احدهم طعامه ... يجلس على كرسيه اطفال و يشرعون في التهام ما تركه .. او التظاهر بذلك ... يمكننا توقع ردات فعل المواطنين بين الاستهجان من خدمات المطعم و بين دفع حساب وجبة جديدة للاطفال ... هنا يتدخل فريق العمل ليقدم بطاقة توعوية للمشترك -- احفظ النعمة ، اسكب فقط ما يمكنك أكله --
انتهى
كيف حالكم؟؟؟
ساليوت شرفتنا والله ولو اتوقع الا نراك لا رد ولا حس حتى العام القادم في مثل هذا الوقت هههههه
استاذ شيفرة ثق في محرك سيارتك فقط ههههه ولو ماني عارفة المضوع ... كاردينيا من يوم جعلتني معها بالفريق وانا ما افهمها ههههه ممكن صار تخالط في واجب تبادل الارواح هههه
سام اعرف انك سترحب بي لهذا دعني ارحب بك اولا واقطع عليك الطريق هههه
الان جعت حقا سأرضى بصحن كبير