اجت اكسل وحدة بالورشة
مساؤكم كما مكتوب في الصورة
مشتاقوووون اصدقائي
اجت اكسل وحدة بالورشة
مساؤكم كما مكتوب في الصورة
مشتاقوووون اصدقائي
احساس النقص فی الانوثة الذی دائما کان یراود هورام... الکأبة بسبب العزلة... تأنیب النفس ...تعرفها علی آراد واصراره علی ملاقتها ... تشجیع مهبد أبن عمة هورام علی ایجاد تغیر فی حیاتها ... حضور الدکتور حسام ...کل هذه الاحداث کانت مقدمة للحدث الاصلی وهو عملیة جراحیة علی وجه هورام لأن الاحداث التی تکون من بعد هذا الحدث تتشکل علی فکرة العملیة التی تجریها هورام و الدلیل الاخر انه هذا الحدث یشکل معظم الزمن داخل الروایة ... هورام تبنی حیاة جدیدة من بعد ما یتحسن وجهها و تحصل علی وجه جمیل وتکون رسامة ماهرة و بلاخیر هی وآراد یقرران ان یتزوجان والف مبروک علیهم
آها ... بالنسبة للواجب القبل ... کل الشخصیات موالید طهران وعایشین بطهران هم
التعديل الأخير تم بواسطة فاينمن ; 16/March/2016 الساعة 8:12 pm
بدون شك البيئة تساهم في تشكيل وبلورة الأحداث المتصاعدة...
ولعل الفقر والظروف القاسية لها الدور الأكبر في ذلك..
عاش ابسالوم حياة تعيسة تفتقر لأبسط أساسيات الحياة..حياة فوضوية مليئة بالجريمة والمخدرات والتفرقة العنصرية...والتفكك القبلي...
وأحلام الشباب الحالمة..تراوده بإستمرار للهروب نحو عالم هادئ ..توفر له المعيشة الجميله التي طالما رغب بها...فعزم السفر إلى جوهانسبرغ...
عمته وعمه هربا إلى هناك أيضا رغبة لحياة أفضل ....فقرر ملاقاتهم هناك...
ولكن القدر ..عكس تخيلاته المرسومه على آمال واهية..
واجهته المشاكل منذ البداية...وساء الحال ...برفاق سوء ومخدرات وخمور..وجرائم..
أدين بتهمة قتل رجل أبيض...ولعل النزاعات القائمة بين السود والبيض ...زادت من حدة المشكلة...فلم يجد من يقف بجانبه ومحاولة الدفاع عنه بصورة كبيرة ...بالرغم من أن القتل كان بدافع الخوف فقط...
.القس كومالو لم يستطع يد مد العون لإبنه سوى بالدعاء له...والتعهد برعاية حفيده الذي لم يولد بعد...وزوجة إبنه....
.
.
مساؤكم مغفره
إقتباس...راق لي وجدا
ومن الأفكار الأخرى السائدة في الرواية هي أثر الخوف على الشخصيات والمجتمع في جنوب أفريقيا، كما هو واضح في هذا الاقتباس من الفصل الثاني عشر من الرواية:
"إبك على البلد الحبيب، على الطفل غير المولود وهو وريث خوفنا. لا تجعلوه يحب الأرض أكثر مما ينبغي. لا تدعوه يضحك أكثر مما ينبغي حين يجري الماء عبر أصابعه، أو يقف صامتاً أكثر مما ينبغي حين تجعل الشمس الغاربة المرج أحمر بلون النار. لا تجعلوه يُثار كثيراً حين تغرد طيور بلاده، أو أن يضفي الكثير من فؤاده على جبل أو واد. فالخوف سيسرق ذلك جميعاً إن هو وهب الكثير."
.
.
ولد إياد اسعد في قرية ريفية في عائلة صغيرة امه الطيبة ووالده الشديد .. كان والده يحلم ان يصير ابنه طبيبا لهذا كان ينتهج كل اساليب القسوة لترويضه .. مثل شباب جيله في ذلك الوقت بدى لاياد أن يبهج نفسه بالتقليعات الشبابية سروال ضيق و شعر طويل .. حطم والده عظامه ساعتها و لم يعد ينجيه منه الا شيخ المسجد ... ركن سعد لكلام شيخ المسجد و لامس شغاف العقل و القلب منه .. احب كلامه وآمن به لدرجة جعلته يقف في وجه ناظر المدرسة ويرد عليه حين دعاهم للانسلاخ عن الدين وان الشذوذ الاخلاقي هو المرادف للتحضر و التثقف .. هذا ربما ما يفسر ان اسمه يرد في قوائم المخابرات لاحقا اثناء فترة حراك المعارضة ضد نظام الحكم في سوريا انذاك ويصبح رقما لها ... في الطابق الرابع من المستشفى كان يعاين صبيا مع والدته عندما اتصل به مدير المستشفى يطلبه ... نبرة صوت المدير افهمته ان ينطلق ويركض نحو الحرية .. لكن الرصاص باغته و قضى فترة من الزمن منتقلا بين المستشفيات و المهاجع يتساءل ان كان مازال بشرا او كم نوع يوجد حقيقة من البشر .. و بعدها يخرج من السجن ليروي لنا بعض مما علق اكراها بذاكرته ....
يسعد ايامك استاذ شيفرة
متابع ... مساؤكم مزاج رائق
مساؤكم عشق إلهي يُعانق أرواحكم الطيّبة
تحية الى أُستاذ الورشة والى الأعضاء والمتابعين الأعزّاء
لي عودة إن شاء الله لمتابعة واجب الرواية
كل الود
مايكل كان يشعر بالحزن بالوحدة ... قلب مغلف بحواجز من جليد .... يكرة الشفقة التي تعتري أعين الأخرين عندما تتطرق الى أسماعهم تلك الحادثة التي بسببها خسر عائلته التي يحب .... كان شخص بعيد عن أعمال الخير رجل العبث فقط .... (
ليصادف كرستين الفتاة التي صدمت بزميلها جايمس ... الذي حطم قلبها لتقرر أن تعيش حياة الرهبنة ... تساعد الأخرين ترسم لنفسها حياة مثالية (لكنها تتألم) تتظاهر بالقوة تلملم جرح وخيبة قاسية
هنا على مايكل أن يثبت لكرستين أن هناك من يستحق أن تكمل حياتها معه بعد أن أثرت عليه ليتغير ويكون محب لمساعدة الأخرين ليستنشق عبير السعادة والراحة النابعة من مساعدة الأخرين ... حسنا سيحقق مايكل أمنيات الكثيرين في رأس السنة سيكون بابا نويل .... وأخيراً أمنية كرستين بفتح مكتبة لأطفال الحي ... هي المفاجئة التي كان يخفي ... هنا لتكون مقولة السيد ثرويد (إبحث عن شخص أكثر منك بؤساً ومد له العون) بداية لحرية وسعادة مايكل وكرستين
...............................
هسة حاولت أختصر .... معذرة
على هامش الحدث الصفري ...
.................................................. ................
يحدث ان تتصل فيرد عليك صوت حنين : عفوا طلبت الرقم الخطأ ، ان تنتظر باص الروضة المتأخر دوماً بسبب معلمته ذات المكياج المتعرج ... يحدث ان تتصل مرة اخرى لتسأل عن شخص لا تعرفه او قد لا يعرفك ... ان تبحث عن مفكرتك بين اكوام الوجوه المتحركة بخيوط ( الستلي ) كي لا يتفلت وجوه في هذا الزحام .. ان تراقب تحركات شريط الاخبار عن كثب .. ان تسمع ( صوتاً ) من احدهم يطلقه بنحو مستعجل في دفة الشارع المقابل ... ليس معيبا ان يطلقه ... او ان تسمعه .... طالما انك تدخن سيكاراً محليّاً فلا بدّ ان تفعل مثلما يفعلون ... ان تركل قنينة الماء في الشارع المدجج بحاويات الافخاخ المتلاصقة ...
حين يطرق مسمعك آخر صوت لها وهي تخبرك بخطأك للمرة الثالثة ... فتيقن انك لم تعد مأهولاً بالنوم العميق وتناسي الامر المكتوم حتى يلوذ اليك اللهاث لاعادة الاتصال بدم بارد !!!
يحدث ان يتعطل الصفر في لوحة المفاتيح لهاتفك النوكيا المقرنص ... يحدث انك ايضا تريد ان تتصل باحدهم ... يحدث ان تجتهد في طلب الصفر المعتوه لخمس مرات بعناء زائد ... تتصل : لتسمعك شتيمتك : هي المرة الرابعة يا احول العينين ....
يحدث ان تقلب الصفرين ... تبدل مكانهما بالنسبة لشاشة هاتفك الممدد ... تحاول الوصول لاحدهم .. ترسم خارطته على هاتفك .. تسلك اقصر الطرق الى صوته ... تدقق في الرقم المطلوب .. تضغط على الاتصال بثقة .. بثقة .. ثم تتردد في اكماله .. حين تسمع ( ز.......... ) مطوّراً يصك مسمعك ...
تنظر مكسوراً لهاتفك ... تفكر في معاتبته او لربما معاقبته ... ثم تفكر ..... بمحاولة اخرى !!!
.....................
هامشمن تواقيع :
الصفر رقم مجنون ... لا يفارق كفيّ ... حين يبادر بالاتصال الخاطئ.
..................
حين تبتدأ الحياة بالصفر .... فبمَ ستنتهي ؟!!
..................
الصفر ايضاً : رقم مسكين ... حين لا يعني شيئاً الا بالاستعانة بشريك .
...................
الصفر .... صوت لا لون له .... اشبه بـ ( ز ........ ) في فم صبي .
................