مساء الخير ... بسبب أشتراك النت هع تأخرت
الواجب السابق والجديد ... هذا الي طلع معي .... معذرة ..
.................................................. .....
ملخص رواية
رواية قلب يحتضن الجراح ....
مايكل بروستر ذلك الشاب ذو 27 عاماً جسد( ضخم الجثة طويل القامة يداه قويتيان قادرتان على كل شيء .... ساحر بطريقة غامضة بشعر اشعث يحاكي لون الشوكولا الغنية يصل الى طرف ياقته وعظام خديه منوحوتين يعلوهما شعيرات خشنة مايبرز ذقناً يشكل إطار مثاليا لشفتين لاتعرفان معنى الابتسامة عيناه تتميز بخضرة غريبة تعلوها اهداب كثيفة سوداء) فقط روح ميتة ....
نعم أصبح شخص تعتريه الوحدة الحزن البؤس حي ميت يقضي وقته أمام التلفاز مع شخوص رقمية
القارب (ملكة تريمونت ) الذي غرق في ألسكا أثناء موسم صيد السرطان في شهر نيسان على بعد 180 ميلاً في عرض البحر ... كان بداية وباب حزنه ووحدته .. يجمد الذاكرة دائما ليتناسى براين أخيه الذي كان يشاركه تفاصيل حياته أمور جامحة وعنيفة وممتعة للغاية كانا قريبين من بعض يحرض بعضهما بعض ويستمد طاقته من الأخر
دفئ وحنان والدته .. وتوبيخ والده
يتمنى لوأنه مات معهم
يعود مايكل للعيش مؤخرا الى المنزل الذي ترعرع فيه لايزال عابق برائحة غليون والده
يتذكر براين وحديقة السيد ثرويد ..
أثارأنتباه مايكل الكلمات المطبوعة على ورقة التي سلمها له السيد ثرويد حيرته كلمات تقول (جمعية بابا نويل السربة )
وتذكر تلك الكلمات (إبحث عن شخص أكثر منك بؤساً ومد له العون ) التي تلفظ بها السيد ثرويد
هذا العنوان يعود للطرف الشرقي من واشنطن في حي هو الأكثر عنفاً على المقربة من الطاحونة المهجورة
حيث مكتب كرستين (معصمها غاية في الرقة وعيناها رماديتين واسعتين تعلوهما اهداب طبيعية ) فتاه فقدت أيمانها بالقصص الخيالية للحب بعد مرور اربع سنوات عن تلك الحادثة عاشت كرستين حيا الراهبات (حيث أرتبطت مع زميل لها جايمس نجح على مدة ستة أسابيع في التظاهر بشدة افتتانه بها لأنه كان بحاجة الى من يساعده في امتحان الرياضيات ) وزوج أختها بيكي الذي كان يدعي المثالية
بمرور الوقت تكسرت جميع دفاعات كرستين (العالم المثالي الذي رسمته لها لوحدها تتذكر عندما كانت فتاه بريئة ساذجة تخفي خلف مظهرها الذي يوحي بال 40 فتاة فاتنة )
حيث نمت براعم الاعجاب .... بينها وبين مايكل
ليكون الحب المحرر لهما من القيود والعذاب والوحدة