في ضلوعي لك مدينةة شعبها مات من الحنين
في ضلوعي لك مدينةة شعبها مات من الحنين
ربي ارزق امي خمسه امور؛ الصحه
وطول العمر ، والجنه ، وراحة البال
والرضى عني
اخترت الرحيل عنه بعد أن أدركت أن الحياة لن
تنصفني فيه وانه لن انال الا خط سطور من
الدمع وقافلة من الذكريات الراحلة
ابدأ بخط أول صفحاتي في مرمى القلب
لاوقفه كان أكثر ألما حين أخلت المكان
وأغلقت نوافذ الأمل وهجرت نبض ذاك الوريد
كيف ألم شتاتك ؟
وذراتك تهفو للتبعثر خلف الأطياف ؟؟
هو العشق يا سيدي من يلوي قلوبنا
مثل قوس لا قزحي ،
تهجره ألوان الفرح وتغسله الدموع ..
ما عدت أنتظر خيبات أخرى
ومزاجك المجنون ينتاب المدينة
فتضج شوارعها بالهبوب ..
وخلف شبابيكها تضحك السهرات
لتضيئ عتمة ليلهم ؟
ويبقى قلبي .... بلا قنديل
توسمت فيك الدفء
وفاجئتني الريح !!
وناداني الشتاء قائلاً :
أنت تبعثرين أحساسك مع السراب
تصنعين ألهة من رماد تسمينها الحب !!
تسكنين فيه سراً لدفق عشقك إليه !!
ما اكرم نبضك حين يلقاني طيفك !!
وما أبخله حين ينساني !!
آن لي أن أفهم بأن
جمالي يكمن في أنتظارك
وأنوثتي لن تكتمل إلا بلقياك
وآن لي أن أفهم بأن أعظم نعمة
وهبها الله لي هي الجمال؟!
حقاً ما أجملني
عندما أنتظر غيابك ؟!!
عندما أسافر في خيالي
وأزور قصرأحلامي
وأتجول في طرقات أمنياتي
وأحتضن أطياف خيالي
عندها أتذكرك
فيأخذني الحنين إليك...
عندما يأتي العيد وأرتدي حرائر الحب
وأمسك وردة العشق بيدي
وأقف على دروب الأمل
في انتظارك و لاتأتي!!
عندما أحولك الى حكاية خرافية
واسردك على قلبي قبل النوم
فأسمع بكاء قلبي
واستفساراته المتلهفة عنك
ترى لماذا يأخذني الحنين إليك ؟؟؟
ترى ماذا يقول لي قلبي ولماذا
ينتهي ولا ينتهي هذا الشوق والحنين الكبير اليك ؟؟
ربي أبعد عن أمي متاعب الدنيا ولاتذقها
طعم الألم ودموع الحزن، بحجم السماء
ارح قلبها واسعدها يالله، اللهم اجعلني
لها ذخراً وأطل عمرها يارب
ويستمر الهذيان
اخذها الشوق ذات ليلة فكتبت وكتبت وكتبت
ما عادت حروفي تليق بك سيدي لهذا دفنتها في جوفي لاحتفظ باشواقي لنفسي
ادركت متأخرة
انها لم تكن تعنيك يوما
اظنك وجدتها حروفا جوفاء ظاهرها ممتلئ وباطنها سراب
لم تعرف يوما ان القلب الذي احبك كاد ان يصيبه الجنون وربما فعل
لا زالت تلك الغصة تسكن الحلق لتنزف القلب ممزقة كل شريان يصدر اوامره بالكف عن عشقك
والعشق منك سيدي تعدى كل الحدود
كل خلية تناديك بشوقها المستباح وتسالني
اين انت مني