لم يلعن الرب يسوع شجرة التين كشجرة بذاتها بل انها ترمز للشعب اليهودي وهيكله الذي مفترض ان مكان عبادة واذا به اصبح مغارة للتجار واللصوص
اذ هم وهيكلهم اوراق بلا ثمار اجساد ذات ارواح ميتة من الخارج تلمع ومذهبة ومن الداخل فبور نتنة كشجرة التين باوراق من دون ثمار ولم يكن وقت الاثمار ولكنها علامة على كل من يرفض الايمان بشخص رب المجد يسوع ويستهين بطول اناته وصبره انه لا بد وان ياتي يوم ويكون مصيرهم الدينونة والهلاك الابدي اذ سيحترقون بالكبريت وبحيرة النار الابدية المتقدة بالكبريت