وافق البنتاغون الأمريكي الاثنين 22 فبراير/شباط على إرسال خطة إلى الكونغرس لإغلاق سجن غوانتانامو في كوبا، الذي يريد الرئيس الأمريكي باراك أوباما غلقه قبل مغادرته البيت الأبيض.
وسعت إدارة أوباما منذ عام 2009 لإغلاق السجن عبر إرسال المعتقلين إلى بلدان يمكن أن تتوفر فيها الشروط الأمنية لإكمال محكوميتهم هناك.
وتهدف الخطة إلى اتخاذ سجن داخل الولايات المتحدة كبديل، لكن مصير هذه الخطة غير مؤكد بسبب قانون يحظر نقل معتقلين من غوانتانامو إلى الولايات المتحدة.
ويوجد حاليا 91 معتقلا في سجن غوانتانامو، هم 46 منذ زمن الحرب وموصى بعدم نقلهم من هناك، و 35 ضمن قائمة التسفيرات، والعشرة الباقون هم مدانون من قبل اللجان العسكرية.
ومن بين المواقع المحتملة التي درستها وزارة الدفاع الأمريكية السجون العسكرية في فورت ليفينورث بولاية كانساس، وتشارلستون، ساوث كارولينا، فضلا عن جناح المجمع الإصلاحي الاتحادي في فلورنس بولاية كولورادو، حيث يخضع السجن لحراسة مشددة يضم بالفعل الكثير من الإرهابيين المدانين.
وتخصص الخطة الجديدة أموالا لتطوير السجون العسكرية في تلك المواقع.
في الربيع الماضي، وعدت إدارة أوباما السيناتور جون ماكين، وهو جمهوري من أريزونا ويشغل منصب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، أنها ستقدم للكونغرس خطة لإغلاق السجن، وبعد محاولات عدة فاشلة قامت لجنة الدفاع الوطني في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمنح إدارة الرئيس مهلة 90 يوما من أجل تقديم خطتها للكونغرس
روسيا اليوم