الدعاية المتلفزه للشركة ديتول دائما ماتركز على ارهاب الناس بجملة احمي عائلتك وانه يقضي على العدو المفترض وجوده منذ خلق البشريه وهي الجراثيم وبالنتيجه اموال تستحصل من هذا الخداع المبرمج لهذه الاكذوبه والحقيقه ان استخدام ديتول والمطهرات الاخرى بشكل يومي داخل المنزل يخلق بيئه غير طبيعيه خاليه من الجراثيم مما يودي الى ضمور وقصر في اداء الجهاز المناعي لدى الكبار والاطفال خاصه حيث انه من المفترض احتكاك الجهاز المناعي مع البئه الطبيعيه التي يعيش بها الانسان سواء كان في المنزل او المدرسه او الشارع مما يجعله طوال مدار الساعة جاهز وفعال لكافة الاحتمالات اما اعطاء هذا الجهاز المهم لاجازه طوال تواجدك في المنزل والاطفال اكثر عرضه لهذا الاحتمال فانه يقضي تماما على جاهزية وفاعالية هذا الجهاز المناعي الطبيعي لدى الانسان وان مثل هولاء الافراد الذين يعيشون في منزل خالي تماما من الحد المعقول لوجود تلك الكائنات حين يغادرون المنزل الى الشارع او الحديقه او المدرسه او الدوام الوضيفي فانهم يجدون انفسهم في البئه الطبيعيه لكن جهازهم المناعي المعطل دوره بواسطة استخدام المطهرات بالمنزل سوف لايكون مستعد لمنح الجسم الفعاليه التي يحتاجها
حين تستخدمي الديتول والمطهرات لشكل دوري فكانك تعطي لرياضي اجازه عن تمارينه اليوميه وتطالبينه ان يخرج من المنزل ليشترك لبطولة فالنتيجه هنا محسومه ان هذا الرياضي لم يعد مستعد للتغلب على اي منافس وهذا ما يحصل بالضبط
هنا نعرف التجابه على سوال لماذا ابناء الريف او الفقراء اشد قابليه لتحمل الامراض من اولاد المترفين ولا يتعدى الامر الامراض البسيطه كالانفلونزا وغيرها انما قد يتطور لا سمح الله الى امراض تدخل الى جوف الانسان اشد فتكا لعدم وجود جهاز حمايه فعال بالوقت المناسب هذا نقول احمي عائلتك بعدم لافراط باستخدام تلك المواد لخق بيئه غير طبيعيه واقصري استخدامه على تطهير الجروح او بور الاوساخ بالمنزل كمكان النفايات او الحمام