أراد جحا في أحد الأيام أن يبيع بيته القديم قبل أن ينتقل لبيته الجديد
, فباعه لأحد التجار الغرباء عن المدينة , ولم يكن يعرف عن مكر جحا . الذي اشترط أن يكون البيت كله ملكا للرجل إلا مسمارا مدقوقا في الحائط , فوافق الرجل , وقال جحا للتاجر: "سأزور المسمار لأطمئن عليه "
وبعد يومين جاء جحا وقت الإفطار ليطمئن على المسمار , وخجل الرجل أن يظنه بخيلا فدعاه للأكل , فلبَّى جحا الدعوة بسرعة .
وبعد عدة ساعات جاء جحا وقت الغداء لأنه اشتاق إلى مسماره , فاضطر الرجل إلى
أن يدعوه للغداء , فقال جحا :"إني لا أرفض دعوة الكرام"
وهكذا عدة أيام حتى ملَّ الرجل , وقال لجحا : خذ المسمار والحائط والدار كلها وغادر المدينة !
العبرة من القصة
جحا شخصية معروفة وشهورة ويضرب به الأمثال كثيرا
وأما مسماره، فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجج الواهية
للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل.