النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

لمحة تاريخية عن استخدام إشارة الصليب في العبادة

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 600 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بيتنا❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,205 المواضيع: 2,672
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 100
    التقييم: 4079
    مزاجي: عسل
    المهنة: طالبة ة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: htc
    مقالات المدونة: 129

    لمحة تاريخية عن استخدام إشارة الصليب في العبادة

    لمحة تاريخية عن استخدام إشارة الصليب في العبادة



    إشارة الصليب تقليد كنسي قديم جدًا يبتدئ بابتداء الإنجيل حيث يشير إليه معلمنا متى البشير في إنجيله قائلًا: "وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء" (مت24: 30). فيذكر هنا معلمنا متى الإنجيلي البشير أن الصليب هو علامة ابن الإنسان.
    وأول إشارة بعد الإنجيل نجدها في سنة 150 ميلادية.
    [1] في قول للعلامة ترتليان:


    [في جميع أسفارنا وتحركاتنا، عندما ندخل وعندما نخرج، عندما نلبس ملابسنا وعندما نخلعها، في الحمام وعلى المائدة، عندما نشعل مصابيحنا وعندما نطفئها لننام، في جلوسنا وفى كل أعمالنا نرشم أنفسنا بعلامة الصليب].
    [2] ثم نسمع عنها في قول ليوليوس أفريكانوس {160-240 م.}:
    [وحينئذ نرفع أيدينا ونرشم جبهتنا بعلامة الصليب].
    [3] ونجدها في تعاليم امبروسيوس {339-397 ميلادية]:
    [وعلينا حينما نستيقظ أن نشكر المسيح ونبدأ نتمم أعمالنا اليومية بقوة الصليب].
    القديس امبروسيوس
    [4] كيرلس الأورشليمي [315-386 ميلادية] للموعوظين يقول:
    [فلا نخزى إذن أن نعترف بالمسيح مصلوبًا، بل ليت إشارة الصليب تكون ختمًا نصنعه بشجاعة بأصابعنا على جبهتنا وعلى كل شيء، على الخبز وعلى كأس الشرب، في مجيئنا وذهابنا، قبل نومنا وعند يقظتنا، وفى الطريق وفى البيت].
    [5] يوحنا ذهبى الفم: [347-407 ميلادية]:
    [إن إشارة الصليب التي كانت قبلًا فزعًا لكل الناس الآن يعشقها ويتبارى في اقتناءها كل واحد، حتى صارت في كل مكان بين الحكام والعامة، بين الرجال والنساء، بين المتزوجين والعذارى بين المخطوبين وغير المخطوبين، لا يكف الناس عن رسمها في كل موضع كريم ومكرم، ويحملونها منقوشة على جباههم كأنها علامة ظفر على سارية، نراها كل يوم على المائدة المقدسة، نراها عند رسامة الكهنة، نراها تتألق فوق جسد المسيح وقت التناول السري. وفى كل مكان يُحتفل بها في البيوت، في الأسواق، في الصحارى، في الطرق، على الجبال في مغائر الرهبان، على التلال في البحار، على المراكب، في الجزر، في المخدع على الملابس، في الأروقة [المدارس]، في المجتمعات، على الأواني الذهبية، على الأواني الفضية، على اللؤلؤ، في الرسومات على الحوائط، على أجساد الذين مسهم الشيطان، في الحرب، في السلام، في الليل، في النهار في الذين يبتهجون، في جماعات النساك، وهكذا يتبارى الجميع في اقتناء هذه العطية العجيبة كنعمة لا ينطق بها].
    [6] القديس أغسطينوس {354-430 ميلادية}:
    [من أجل هذا فالرب نفسه يثبت قوة الصليب على جبهتنا حتى أن العلامة التي كانت للخزي تصير للافتخار].

  2. #2
    من أهل الدار
    ابو مالك
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,376 المواضيع: 61
    التقييم: 473
    مزاجي: متقلب حسب الضروف
    المهنة: لا يوجد حاليا
    أكلتي المفضلة: كبه مصلاويه
    موبايلي: IPhone 4G
    آخر نشاط: 11/October/2022
    شكرا على المعلومات هدهد

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    نورت انوسو

  4. #4
    من اهل الدار
    اااااه يا أخي
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: 1993/1/25
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 45,928 المواضيع: 3,938
    التقييم: 12891
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: مادام لي ربا يرى حالي❤فما لي أدفن في اليأس امالي
    أكلتي المفضلة: كلشي احب
    موبايلي: ايفون6
    آخر نشاط: 21/December/2019

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    عفوآ

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال