صارَ من يرفسُ باب اللؤمِ في صدر الطهارةْ
بطلاُ تفخرُ فيهِ الأُممُ السوداءُ تستهويْ انتصارهْ
أيُّها البابُ أما تدري بأنَّ الكون قد أبدى اعتذارهْ
هلْ سمعتَ الآهَ لمّا لمْ تجد فاطمةٌ منهمْ إجارةْ
عذّبوها حينما الأسواطُ ألوَتْ ما رعوا يوم النّذارةْ
أسمعوها كلَّ حقدٍ وبهذا ابتدأت كلُّ خسارةْ
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات