احتج مئات الأستراليين أمام مستشفى تعالج فيه لاجئة رضيعة تواجه الترحيل، وأغلقوا مخارج المستشفى طوال ليل، أمس.
ورفض الأطباء في مستشفى "ليدي سيلينتو" للأطفال في بريسبين إخراج الطفلة، في أعقاب العلاج من حروق خطيرة، حتى "يتم تحديد بيئة منزلية مناسبة لها"، مما يزيد الضغط على الحكومة بشأن سياستها الصارمة تجاه طالبي اللجوء.
وتواجه الطفلة عائشة ذات العام الواحد ووالديها، إعادتهم إلى مخيم في جزيرة ناورو الصغيرة في المحيط الهادي، الواقعة على بعد 3000 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من أستراليا.
وانتقد المخيم الذي يؤوي أكثر من 500 شخص على نطاق واسع، بسبب ظروفه السيئة وتقارير عن انتهاك حقوق الأطفال بشكل ممنهج.
ورغم ذلك قال محامي اللاجئين، إن شركة الأمن البريطانية "سيركو" التي تدير مراكز المعسكر في أستراليا، كثفت تواجدها في المستشفى وطالبت الناس بالانضمام إلى الحصار السلمي.
وكانت الطفلة نقلت جوا من ناورو إلى بريسبين للعلاج من حروق خطيرة الشهر الماضي.
يذكر أن الحكومات الاسترالية المتعاقبة تنتهج سياسات صارمة إزاء طالبي اللجوء و المهجرين غير الشرعيين الذين يأتون بقوارب التهريب عبر البحر، حيث تقوم السلطات الاسترالية باعتراض وإعادة الزوارق واعتقال المهاجرين بمراكز احتجاز خاصة بطالبي اللجوء.
المصدر
www.alsumaria.tv