أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أغلو، أن الحكومة قررت اتخاذ إجراءات أمنية جديدة على الصعيد الوطني بعد التفجير بواسطة سيارة مفخخة، الخميس الماضي، محذراً من أن المنظمات الإرهابية تريد إحداث "صدمة وفوضى" في صفوف السكان، وأي خطة أمنية لن تنجح من دون دعم الشعب.
وقال داود أوغلو في ختام اجتماع في أنقرة مع مسؤولين أمنيين استمر خمس ساعات، "نتجه إلى تغييرات على الصعيد الأمني"، لافتا إلى "التحضير في هذا الصدد لخطة عمل لمكافحة الإرهاب".
وأكد أوغلو على "أهمية زيادة في عديد قوات الأمن"، داعيا جميع الأتراك إلى "مساعدة الحكومة".
وقال رئيس الوزراء، "تسعى المنظمات الإرهابية إلى إحداث صدمة وفوضى في صفوف السكان، علينا جميعا أن نساعد قوات الأمن، لن تنجح أي خطة أمنية من دون دعم الشعب".
ورفض داودأوغلو تبني مجموعة كردية متطرفة تفجير أنقرة، مشددا على أنه ارتكب بالتعاون بينحزب العمال الكردستاني والمقاتلين السوريين الأكراد في وحدات حماية الشعب، الذين يقصف الجيش التركي مواقعهم منذ أسبوع.
وأضاف، "لقد تبين بوضوح كبير أن هذا الاعتداء الإرهابي هو صنيعة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية".
وكانت مجموعة "صقور حرية كردستان" القريبة من حزب العمال الكردستاني أعلنت، الجمعة (19 شباط 2016)، تبنيها للاعتداء الذي أسفر عن مقتل 28 شخصا في أنقرة، محذرة من هجمات جديدة في تركيا.
المصدر
www.alsumaria.tv