على شرفة الجنوح
طعنت امنياتها بغصة اللاعودة
لاتراجع....
لا أمل ...
رحلت مخلفة بقايا حنين
شبح ذكريات
ومرآة مراهقة
رحلت جسداً
ونفت روح
غادرت ماحيةً خط الرجوع
تمشي على أشواك الحيرة
في نفق الاهات
في عتمة الفقد والحسرة
تجر تنهيدة قسوة القدر
وتكتم نفس الحب
تملح جراحها بصرخة الابتعاد
تلملم أشلاء قلبها بكفن نبض
هدت جدار اللقاء
الى وطن التناسي
ووهم اللامبالاة
فوداعاً
وداعاً
وداع
بقلمي