دعني وجرحي فقد غابت أمانينا ،؛، هل من زمان يعيد النبض يحيينا؟!
يا ساقي الحزن لا تعجب ففي وطني ،؛، نهر من الحزنِ يجري في روابينا
جرحي عميق خدعنا في المداوينَ،؛، لا الجرح يشفى ولا الشكوى تعزينا
كان الدواء سموما في ضمائرنا ،؛، فكيف جئنا بداء كى يوداوينا؟!
هل من طبيب يداوي جرح أمّته؟،؛، هل من إمام لدرب الحق يهدينا؟!
كان الحنين إلى الماضي يؤرقنا ،؛، واليوم نبكى على الماضى ويبكينا
من يرجع العمر منكم من يبادلني ،؛، يوما بعمري ونحيي طيف ماضينا
إنا نموت فمن بالحق يبعثنا؟!،؛، لم يبق شيء سوى صمت يواسينا
صرنا عرايا أمام الناس يفزعنا ،؛، ليل تخفّى طويلا في مآقينا
صرنا عرايا وكلّ الأرض قد شهدت ،؛، أنّا قطعنا بأيدينا آيادينا
يوما بنينا قصور المجد شامخة ،؛، والآن نسأل عن حلم يوارينا
أين الإمام رسول الله يجمعنا…… فاليأس والحزن كالبركان يلقينا