بدأ دونالد ترامب – المُرشَّح الرئاسي الأمريكي – في إظهارِ عدم رضاه عن موقع أبل في عدم الانصياع لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث طلبت الجهة الأخيرة مساعدة أبل لفك تشفير آيفون خاص بأحد المسؤولين عن حادث سان برناردينو.
و”لإجبار” أبل على التعاون مع مكتب التحقيقات، دعا ترامب إلى مُقاطعةٍ عامة لمنتجاتِ أبل. ويؤازر ترامب موقف وزارة العدل الأمريكية، التي طالبت أبل بالانصياع لأوامر مكتب التحقيقات الفيدرالي وفتح الآيفون.
السبب وراء هذا القرار وجود سوء فهم بين كل من مكتب التحقيقات التجارية وأبل، التي رفضت المساعدة لأنها تحرص على نموذج أعمالها، واستراتيجية التسويق لعلامتها التجارية. وفي حين نجد أبل تخشى الرأي العام إن انصاعت لذلك الطلب، إلا أن هذه الرؤية بعيدة حتى الآن عن النطاق القانوني.
كما أن المحكمة الأمريكية أمهلت أبل لمدة لا تزيد عن ثلاثةِ أيام فقط لاتخاذ قرار نهائي في هذه القضية. لنتابع هل ستتشبَّث أبل بقرارها في ظل أنصارها من المُعارضين لطلب مكتب التحقيقات الفيدرالي، أم في النهاية سنجد انصياع أبل للقرار؟
المصدر
www.tech-wd.com