احتفى إتحاد الأدباء والكتاب العراقيين بالدكتور خليل محمد إبراهيم لمناسبة صدور كتابه الموسوم (الثقافة بين الفلسفة والتعليم أفكار للمناقشة)، والذي حضره نخبة كبيرة من أصحاب الفكر والأدب فضلا عن عدد من المؤسسات الثقافية منهم البيت الثقافي في البياع التابع إلى دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار.
والكتاب تناول عدد من المواضيع المختلفة التي تتعلق بالثقافة وتأثيرها الفلسفي على التعليم في ظروف آنية بالغة الصعوبة يكاد يعاني منها المثقف العربي بشكل عام والمثقف العراقي بشكل خاص والذي بين من خلال صفحاته سبل تيسير المفاهيم الفلسفية العلمية أمام المتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي، والتي حاول من خلالها المؤلف كسر الحاجز النفسي بين المثقف المبدع والناس وبما يعزز دور الثقافة في المجتمع .
واستهل الاحتفاء بمداخلة للناقد والأديب الأستاذ عبد اللطيف العاني الذي عرف من خلالها بالكتاب وموجبات نشره خاصة في هذا الظرف الذي نكون فيه أحوج إلى ثقافة ترتقي بنا إلى مصاف الثقافات الأخرى في عالم اليوم .
وقدم الدكتور خليل محمد إبراهيم نبذة موجزة عن كتابه والغاية من إنجازه، بعد ذلك تحدث الموسوعي الدكتور طارق حرب عن مفهوم المثقف وتعريفه ودوره في بناء المجتمع.