انتشرت صورة بسرعة خارقة على مواقع التواصل الاجتماعي: لسيدة شقراء، تقوم بإعطاء الطعام والمياه لطفل نيجيري صغير، يعاني من ضعف ونحول شديدين. لكن قصة هذا الطفل لم تنكشف إلا بعدما رواها الإعلام، ولا سيما صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
الطفل نيجيري وعمره سنتان، رمته عائلته بعيداً، لأنه "مسكون بجنّي ومسحور". وبقي الطفل يعيش لثمانية أشهر على ما يرميه له المارة من طعام، حتى وصل به الحال إلى نحول مرضي كاد يودي بحياته.
واستمر على هذه الحال حتى شارف على الموت، لتجده سيدة دنماركية تعيش في أفريقيا تدعى أنيا لوفن، فقررت الاعتناء به مطلقة عليه اسم hope أو أمل، واصطحبته إلى المستشفى ليلقى العناية اللازمة.
يذكر أنّ لوفن ترأس مؤسسة تعنى بالأطفال الذين ترميهم عائلاتهم بسبب "الشك في أنهم مسكونون، فتقوم بعض المجتمعات بقتلهم أو ترميهم بعيداً"، وهي ظاهرة منتشرة كثيراً في عدد من المجتمعات الأفريقية.
المصدر
www.assawsana.com